خبر وتعليق: رحلة التوبة.. البابا فرنسيس يتجه إلى القطب الشمالي
يتوجه البابا فرنسيس الجمعة إلى القطب الشمالي المحطة الأخيرة من رحلته إلى كندا للقاء الإينويت الذين ينتظرون بدورهم اعتذاراً عن سوء معاملتهم في مدارس داخلية، ويأملون أيضاً سماع كلام مهم بشأن “الانتهاكات الجنسية”.
وسيلقي البابا فرنسيس (85 عاماً) كلمة أخيرة في الصباح في مدينة كيبيك قبل أن يتوجه إلى إيكالويت عاصمة منطقة نونافوت وأكبر مدينة فيها.
وفي هذا المكان من أرخبيل القطب الشمالي الذي لا يمكن الوصول إليه إلا بالطائرة ويعني اسمه “مكان الأسماك”، يعيش نحو سبعة آلاف شخص معظمهم من السكان الأصليين.
في شوارع إيكالويت التي تتألف من منازل صغيرة ملونة مبنية على أجراف صخرية تمتد إلى البحر تابع السكان بدقة المراحل الأولى من رحلة “التوبة” التي يجريها البابا.
وفي المدينة سيلتقي سكاناً أصليين أدخلوا إلى مدرسة داخلية في المدينة وسيلقي أمامهم خطابه الأخير.
ولا يزال عدد كبير من السكان الأصليين يذكرون بأنه يجب فعل الكثير وأن هذا لا يمثل سوى المرحلة الأولى من عملية طويلة للشفاء.
وبين نهاية القرن التاسع عشر وتسعينيات القرن العشرين جرى تسجيل نحو 150 ألف شخص من الإينويت أو الميتي (الخلاسيون) أو الأمم الأولى قسراً في أكثر من 130 من هذه المؤسسات، وعزلهم بذلك عن أسرهم ولغتهم وثقافتهم.
وقد تعرض كثير منهم لاعتداءات جسدية أو جنسية ولم يعد آلاف منهم بعد ذلك، بعدما سقطوا ضحايا أمراض أو سوء تغذية أو إهمال.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
هؤلاء المجرمين لم يسلم من شرهم أحد في العالم، حتى سكان القطب الشمالي، والذين يسمون “الاسكيمو” نالهم من اجرام هؤلاء الذين يسمون انفسهم مسيحيين، فقد قتلوا وشردوا الكثير منهم، مع أن اهل الأسكيمو من اطيب سكان الأرض.