اتهام للسلطة الفلسطينية بالإفراج عن قتلة نزار بنات
اتهمت عائلة الناشط الراحل نزار بنات، السبت، السلطة الفلسطينية، بالإفراج عن قتلته، دون أي مسوّغ قانوني، أو إذن من المحكمة.
وأوضحت الأسرة في بيان لها، أن السلطة أفرجت عن 13 من أصل 14 متورطا بقتل نزار بنات، مضيفة أن هذا الأمر يُثبت أن أجهزة السلطة الفلسطينية تعمل بشكل متكامل ومدروس وكل منها أخذ حصته من دم نزار.
وأضاف بيان للعائلة أن كل جهاز أمني لدى السلطة يعمل وفق دور مخطط ومرسوم له بشأن اغتيال نزار.
وأشار البيان إلى أن الإفراج عن المتورطين بقتل بنات يثبت انفلات وتغول مجاميع أجهزة السلطة وهذا يؤكد صدق رواية العائلة أن الجريمة كاملة ومكتملة الأركان قبل وأثناء وبعد عملية الاغتيال.
وأضافت أن عائلة المغدور ستتخذ قرارًا وموقفًا نهائيًا “يوقف هذه المهزلة والمسرحية السخيفة خلال الأيام القادمة قبل جلسة الأربعاء المقررة في الـ18 من الشهر الجاري.
وتوفي بنات (44 عاما)، بعد ساعات من القبض عليه من طرف قوة أمنية فلسطينية، واتهمت عائلته تلك القوة بـ”اغتياله”، في حزيران/ يونيو الماضي.
وعقب الحادثة، شكّلت الحكومة لجنة تحقيق رسمية في وفاته، وتمت إحالة تقرير اللجنة للقضاء العسكري، وجرى اعتقال 14 عنصر أمن فلسطينيا، ليكشف لاحقا عن تفاصيل مروعة رافقت وفاة بنات.
وكان بنات ناشطا بارزا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومرشحا لانتخابات المجلس التشريعي المؤجلة، واشتهر بانتقاده الحاد للسلطة الفلسطينية.