مقتل 4 في تحطم طائرة عسكرية أمريكية في النرويج
أعلنت الشرطة النرويجية السبت وفاة أربعة هم كل من كانوا على متن طائرة عسكرية أمريكية تحطمت شمالي النرويج أمس.
وكانت الطائرة، وهي من طراز Bell-Boeing V-22 Osprey وتابعة لمشاة البحرية الأمريكية، تشارك في تدريب عسكري لحلف شمال الأطلسي عندما سقطت في منطقة نائية.
ووصلت خدمات الإنقاذ لموضع السقوط برًا في ساعة مبكرة اليوم السبت بعدما تعذر هبوط الطائرات الهليكوبتر لسوء الأحوال الجوية.
وفي بيان قال إيفار بو نيلسون المسؤول بشرطة نوردلاند إن الشرطة وصلت إلى موقع السقوط نحو الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش وأكدت للأسف وفاة الأربعة الذين كانوا على متن الطائرة.
وقالت الشرطة إن جميع الأربعة أمريكيون على أغلب الظن.
وكانت الطائرة وهي طائرة عسكرية ذات محركين للإقلاع العمودي، في مهمة تدريبية عندما اختفت بعد فترة وجيزة من فشلها في الوصول إلى وجهتها المخطط لها في بودو.
وذكر يان إسكيلد سيفيرينسن، المسؤول الصحفي في مركز تنسيق الإنقاذ المشترك، أن الحطام اكتُشف في الساعة 21:17 بالقرب من غراتادالين، وهو واد يقع جنوب بودو معروف بكهوفه العديدة.
وأُرسلت أطقم أرضية منذ ذلك الحين دون أن تصل بعد إلى موقع الحادث، ولكن لم تُرَ أي مؤشرات على وجود حياة في المنطقة المحيطة بالحطام من الجو.
وكانت الطائرة تشارك في المناورات البرية والبحرية والجوية المشتركة للناتو التي أطلق عليها اسم “الاستجابة الباردة” وتجري في الفترة من 10 مارس/آذار إلى 10 أبريل/نيسان.
ويشارك في “الاستجابة الباردة”، التي تعتبر أكبر مناورات عسكرية تقودها النرويج منذ الحرب الباردة، 30 ألف عسكري و220 طائرة وأكثر من 50 سفينة من دول الحلف.