حكومة سوريا المؤقتة: لدينا ما يكفي من القمح حتى سبتمبر ولا يدعمنا سوى تركيا
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة المعارضة عبد الرحمن مصطفى، في مقابلة السبت، على هامش أعمال النسخة الثانية من “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”، إن المناطق الخاضعة لسيطرتهم تمتلك مخزون قمح يكفي حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، أي بداية الموسم الجديد للمحصول.
وأكد مصطفى أن حكومته لا تتلقى الدعم من أي دولة، موضحاً أن تركيا هي فقط من تدعمنا.
وتطرق مصطفى إلى الوضع في مناطق سيطرة المعارضة ومدى تأثرها بموضوع استيراد القمح قائلاً: بالنسبة للقمح هي المادة الأساسية التي يعتمد عليها المواطن السوري، ومؤسسة الحبوب التابعة للحكومة المؤقتة لديها مخزون يكفي حتى نهاية سبتمبر المقبل.
وأضاف: حالياً نملك مخزوناً إلى حين بداية الموسم الجديد، وإن شاء الله لن تكون هناك أي أزمة هذا العام.
وبالنسبة لأسعار الخبز في مناطق حكومته، وصفها مصطفى بـ”شبه المستقرة” مؤكداً أنها مدعومة من الحكومة ومتوفرة ولا توجد أية أزمة للمواد الأساسية في المناطق المحررة.
ولفت إلى أنه العام الماضي ونتيجة قلة المياه كانت هناك احتياجات، وجزء من القمح جرى استيراده من الخارج، وجزء آخر من الإنتاج المحلي.
وتواجه إمدادات القمح والذرة وفول الصويا العالمية إرباكات كبيرة منذ بدء روسيا أكبر مصدر للقمح بالعالم، عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي تحتل المركز الخامس في توريد هذه السلعة.
وحول حاجة الحكومة المؤقتة إلى الدعم لتقديم خدماتها، نوه مصطفى بأن حكومته غير مدعومة من الاتحاد الأوروبي أو أية دولة أخرى، لافتاً إلى أن الدولة التركية الشقيقة هي فقط من تدعمنا.
وبيّن أن هناك حوالي 4 ملايين سوري موجودين في مناطق المعارضة (..) نحن بحاجة إلى الدعم في القطاع الصحي والتعليمي بخاصة في ظل أزمة كورونا التي ضربت كل دول العالم.