35 قتيلا في قصف روسي لقاعدة عسكرية أكرانية تضم مدربين أجانب
أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، الأحد، أن القوات الروسية قصفت “المركز الدولي لحفظ السلام والأمن” وهو قاعدة عسكرية ضخمة، قرب مدينة لفيف المتاخمة للحدود البولندية.
وقال مكسيم كوزيتسكي، حاكم مدينة لفيف إن القصف الروسي أسفر عن مقتل 35 شخصا.
وقال الوزير في تغريدة على تويتر: هاجمت روسيا المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف، ويعمل هنا مدربون أجانب.
وأوضح أنه سيتم تقديم مزيد من المعلومات حول الضحايا.
ووصف القصف بأنه هجوم إرهابي جديد على (مقر) السلام والأمن بالقرب من حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأشار حاكم مدينة لفيف، في تصريح صحافي، إلى إن القوات الروسية أطلقت أكثر من 30 صاروخ كروز، على قاعدة يافوريف العسكرية، التي تبعد 30 كلم شمال غربي لفيف و35 كلم عن حدود أوكرانيا مع بولندا.
وترسل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بانتظام مدربين إلى القاعدة، المعروفة أيضا باسم المركز الدولي لحفظ السلام والأمن، لتدريب أفراد الجيش الأوكراني.
كما استضافت المنشأة أيضا تدريبات دولية لحلف شمال الأطلسي، بحسب وكالة أسوشييتد برس.