احتجاجات في التلفزيون المصري على تأخر الرواتب والتبعية للمخابرات
تواصلت الاحتجاجات في مبنى التلفزيون المصري الرسمي المعروف بـ”ماسبيرو”، رفضاً لما آلت إليه الأوضاع في المبنى، وللمطالبة بالحصول على حقوقهم المالية المتأخر صرفها منذ أكثر من 7 سنوات.
ونظم العشرات من العاملين في القنوات الإقليمية في المبني، وقفة احتجاجية أمس، طالبوا فيها بتدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفضاً لقرارات رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين، وللمطالبة بالمستحقات المالية المتأخرة منذ 7 سنوات.
كما رفع العاملون عدة مطالب، بينها إصدار لائحة مالية موحدة بين قطاعات الهيئة تحقق العدل والمساواة بين جميع العاملين، بالإضافة إلى تنفيذ قرارات الترقيات المتأخرة منذ سبع سنوات، وتوفير موازنة مالية لتجديد وتطوير القنوات، من هندسة إذاعية وديكورات ووحدات مونتاج، وكذلك سيارات وهكذا، وضرورة عودة قطاع الإقليميات مرة أخرى إلى قطاع التلفزيون، وزيادة بدل المظهر من 50 إلى ألف جنيه، أسوة بالعاملين في قطاع التلفزيون والفضائيات.
إلى ذلك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لإحدى الموظفات في التلفزيون المصري “ماسبيرو”، توجه رسالة استغاثة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد ظهور بيان جرى تداوله داخل مبنى التلفزيون عن تبعية المبنى للشركة المتحدة للإعلام، التابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية، وبعد اعتداء سيدات من خارج المبنى على العاملات فيه.
وقالت الموظفة: سيادة الرئيس، نحن سيدات ماسبيرو المحترمات، أريد أن أعرف ماذا يحدث في مبنى التلفزيون، كيف يقوم أحد أفراد الأمن بإحضار بلطجية للاعتداء على العاملات في المبنى.
وزادت: هل ذلك هو الرد على المطالبة بحقوقنا، أين الدولة، ماسبيرو لن يباع للمخابرات، ولن تستحوذ عليه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نحن جرى الاعتداء علينا داخل المبنى، وهذا لم يحدث في عهد جماعة الإخوان المسلمين.
وانتقدت تجاهل الرئيس المصري لمطالبهم، وقالت: نحن من رقصنا لك في اللجان الانتخابية، وفرحنا بوجودك، هل حضرتك موافق على الفساد، وهل التهمة جاهزة بأني ضد البلد عندما أطالب بحقي.