طالبان تحتجز 6 بريطانيين وأمريكيا
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، السبت، بأن سلطات حركة طالبان تحتجز سبعة أجانب على الأقل في كابول، بينهم مواطن أمريكي منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ما دفع الأخيرة للتوضيح حول سبب اعتقالهم.
وقالت إن معظم المحتجزين يعملون في قطاع الأمن بشكل علني، حيث كانوا على اتصال متكرر مع قادة طالبان لتسهيل إجلاء الأفغان المعرضين للخطر.
ونقلت الصحيفة عن “أشخاص على دراية بأنشطة المحتجزين في أفغانستان” قولهم إن “من بين السبعة مواطن أمريكي و6 أشخاص آخرين يحملون الجنسية البريطانية، حيث يحتجزون بشكل منفصل”، ولم تحدد الاتهامات الموجهة لهم.
وأشارت إلى أن هذه الحالات الأولى المعروفة لمواطنين غربيين معتقلين في أفغانستان منذ وصول طالبان للسلطة خلال آب/ أغسطس الماضي.
والجمعة الماضي، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه أُفرج عن صحفيين أجنبيين اثنين يعملان لحسابها في إطار مهمة في أفغانستان بعد أن كانا أوقفا في كابول.
وقالت المفوضية في بيان من جنيف: يمكننا التأكيد أنه تم في كابول الإفراج عن الصحفيين اللذين يؤديان مهمة مع مفوضية اللاجئين وعن الأفغان العاملين معهما.
من جهته، قال المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، الجمعة، إن المسألة وجدت طريقها إلى الحل.
وأوضح في تغريدة على “تويتر”، أن المواطنين الأجنبيين اللذين عرفا عن نفسيهما على أنهما ينتميان إلى منظمة دولية، احتجزا لعدم حيازتهما بطاقات هوية أو تراخيص أو الوثائق اللازمة.
ونقلت الصحيفة عن مارك جاكوبسون، الذي شغل منصب نائب ممثل الناتو في أفغانستان خلال إدارة أوباما، قوله إن هذه الاعتقالات مثيرة للقلق.
وأضاف: لا أعرف ما إذا كانت هذه عملية قمع جماعي منظمة أو مجرد حالات فردية، لكنه دون شك أمر يتعلق باعتقال أفراد لديهم وثائق أجنبية صالحة.
ولم تعلق أي من أمريكا وبريطانيا على هذه الأنباء حتى الآن بشأن مواطنيها.