وفاة طفل ليبي بنفس طريقة ريان المغربي
اهتز الرأي العام الليبي على خبر وفاة الطفل هيثم مسعود حيدر، إثر سقوطه ظهر أول من أمس الأحد، في بئر سطحي، في حادثة مشابهة لوفاة ريان المغربي.
وعُثر على جثمان الطفل هيثم ببئر سطحية، أو ما يعرف محليا بـ “الماجن” الخاص بأحد المساجد في المنطقة الشرقية من ليبيا.
وكان والد الطفل قد وجه نداء استغاثة للبحث عبر حسابه بـ”فيسبوك” عن ابنه الذي فقده في وقت سابق، ولا يعرف وجهته ولا مصيره، ليتبين لاحقا أنه سقط في البئر، وفارق الحياة على إثر ذلك.
وتفاعل نشطاء مع حادثة وفاة الطفل الليبي هيثم، من منطقة دريانه في بنغازي، مستذكرين حادثة وفاة الطفل المغربي ريان، الذي بقي 5 أيام داخل بئر في منطقة شفشاون المغربية.
وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه، بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وسبق أن أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، الأحد، بأن الطفل الريان الذي كان عالقا داخل بئر بعمق 32 متراً لنحو 5 أيام، توفي قبل وصول فرق الإنقاذ إليه.
وقالت الوكالة عبر موقعها الإلكتروني، إن “فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إلى جثمان الطفل ريان وإخراجه؛ بفضل عمل ميداني شاق ومضنٍ، ودون انقطاع أو توقف، دام طيلة خمسة أيام، وتم نقله على متن سيارة خاصة، ثم عبر مروحية طبية تابعة للدرك الملكي”.
ومنذ ظهر الثلاثاء الماضي، علق ريان (5 سنوات) داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية “إغران” التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، قبل أن تنتشله طواقم الإنقاذ المغربية مساء السبت، بعد جهود مكثفة بذلتها طواقم الإنقاذ لنحو 5 أيام متواصلة.
وعقب انتشاله بدقائق، أعلن الديوان الملكي المغربي عن وفاة ريان، نتيجة بقائه عالقا أكثر من 100 ساعة في البئر.