تبّون يزور تونس لدعمه سياسيا واقتصاديا لقيس سعيّد
بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون زيارة إلى تونس تستمر يومين وتحمل طابعا سياسيا واقتصاديا، تزامنت مع إعلان تونس تلقيها قرضا جزائريا بقيمة 300 مليون دولار.
وقالت الرئاسة التونسية إن الزيارة مناسبة متجدّدة لتعزيز روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة وترسيخ سنة التشاور والتنسيق القائمة بين القيادتين في البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
واعتبر المحلل السياسي طارق الكحلاوي أن زيارة تبون تندرج في إطار التقارب التونسي الجزائري حول مختلف القضايا الإقليمية والعربية، وخاصة فيما يتعلق بالاتفاق على آلية الحل في ليبيا والملف الفلسطيني، فضلا عن الموقف من الصحراء الغربية، والذي دفع تونس للامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن للتمديد لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، وهو ما أثار غضب المغرب.
وأضاف: الزيارة لا تتعلق بإيجاد غطاء إقليمي أو دولي للرئيس قيس سعيّد، فرغم أن تبون يدعم سعيّد ويحترم قراراته، ولكن ليس بالضرورة أن الجزائر في الداخل موافقة بشكل كلي على هذه القرارات، ولكن أعتقد أنه في ظل الخلاف المستمر مع المغرب، فالجزائر من مصلحتها استقرار تونس، فهي تريد جارا مستقرا وترى في قيس سعيّد الطرف الذي يضمن هذا الاستقرار. وكان الرئيس تبّون أكد في آب/أغسطس الماضي أنه على تواصل دائم مع الرئيس سعيد، مشيرا إلى أن بلاده تحترم تونس ولا يمكن أن تتدخل في شؤونها الداخلية لأنها قادرة على حل مشاكلها بنفسها، ونحن معها في السراء والضراء.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
العبيد على اشكالها تقع، العبد الفرنسي لابد أن يذهب للعبيد لكي ينصرهم كما طلبت منه فرنسا، طبعا هو لا يستطيع أن يذهب بدون مشورتهم، لأنه لا يملك العقل الكافي لكي يقرر بنفسه كيف ينصر فرنسا وعبيدها.
مشكلة هذه الكائنات أنها لا تعرف ولم تستوعب حتى الأن أن فرنسا انتهت كدولة كبيرة.