اعتصام أمام مقر مفوضية الانتخابات بطرابلس

اعتصم محتجون ليبيون في محيط مقر مفوضية الانتخابات الليبية في طرابلس، مساء الثلاثاء، معبرين عن رفضهم لإجراء الانتخابات دون الإعلان عن دستور جديد، وسط تضارب في الأنباء بشأن اقتحام مجموعة منهم للمقر.

 

ونصب المحتجون خيام اعتصام في محيط مقر المفوضية في طرابلس، رافعين شعارات “لا للانتخابات بدون دستور”.

 

وطالب المحتجون بعدم إجراء الانتخابات، إلا بعد الموافقة على مسودة الدستور.

 

وقالت مصادر مسؤولة في المفوضية، إنه جرى اقتحام المقر من بعضهم، معبرة عن مخاوفها من أن هذا قد يعرقل الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام.

 

وأضافت أن مقر المفوضية في طرابلس يعد “غير آمن”، وأنه من المحتمل أن تتخذ المفوضية قرارا بتعليق العمل به، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية دون أن تسمي مصادرها من المفوضية.

 

إلا أنه لم يصدر تصريح رسمي من المفوضية بذلك بعد. فيما أكد أحد أفراد حراسات مقر المفوضية لوسائل إعلام محلية أيضا، عدم وقوع أي محاولة لاقتحام المقر الرئيسي في طرابلس.

 

وأوضح أن مجموعة حضرت للاعتصام فقط في موقف للسيارات مجاور لمقر المفوضية، وأضافت أن الوضع غير مقلق، وأن المجموعة مدنية وغير مسلحة.

 

وأكدت وسائل إعلام محلية، أن غرفة العمليات الرئيسة للانتخابات، وما تحتويه من سجلات ناخبين وغيرها، لم يتم المساس بها.

 

وسبق أن أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، عن إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب (البرلمان)، الثلاثاء.

 

وفتحت المفوضية باب الترشح للانتخابات، الرئاسية والبرلمانية، في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، واستمر الترشح للرئاسة حتى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما استمر الباب مفتوحا للانتخابات البرلمانية حتى يوم الثلاثاء.

 

وأعلنت مفوضية الانتخابات، في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، “قائمة أولية” بـ73 مرشحا للرئاسة، إضافة إلى قائمة أخرى شملت 25 مستبعدا.