بعد مناورات إيرانية.. مناورات لجيشي تركيا وأذربيجان في نخجوان
قالت وزارة الدفاع التركية، الأحد، إنها ستواصل العمل مع أذربيجان “من أجل دعم الجيش الأذربيجاني”، مشيرة إلى أنّ مناورات عسكرية تركية-أذربيجانية ستنطلق في إقليم نخجوان بأذربيجان بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضحت في بيان: “تواصل القوات المسلحة التركية دعم أنشطة استكشاف الألغام والعبوات الناسفة وتدميرها، وكذلك أنشطة التدريب في المناطق المحررة من الاحتلال الأرميني”.
وأشارت إلى أن مشروع “لواء الأخ” بدأ مؤخراً لضمان مواءمة التخطيط والتدريب والإدارة والتنفيذ بين تركيا وأذربيجان.
وأكدت أنّ “التدريبات المشتركة تستمر حالياً وكذلك أنشطة التدريب التي تقوم بها قواتنا المسلحة جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة الأذربيجانية”.
وأعلنت الوزارة أن مناورات ستبدأ في إقيلم نخجوان الحدودي مع تركيا وإيران في أذربيجان بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول بمشاركة قوات تركية وأذربيجانية.
وقالت إنّ الغرض “من هذه المناورات هو تنمية الصداقة والتعاون والتنسيق بين القوات البرية التركية والأذربيجانية، تحت شعار “دولتان، أمة واحدة”.
وأوضحت: “سوف نواصل الوقوف جنباً إلى جنب مع إخواننا وأخواتنا في أذربيجان، الذين نجتمع معهم في الحزن والفرح، بكل ما لدينا من إمكانات كما فعلنا حتى الآن”.
وتأتي المناورات العسكرية التركية-الأذربيجانية في إقيلم نخجوان بعد أيام فقط من إعلان إيران عزمها إطلاق مناورات عسكرية تحت اسم “فاتحو خيبر”، على الحدود مع أذربيجان شمال غربي البلاد.
وقال قائد القوات البرية كيومرث حيدري إن مناورات “فاتحو خيبر” ستنطلق في منطقة شمال غربي البلاد بمشاركة وحدات مدرعة ومدفعية وطائرات مُسيّرة ووحدات الحرب الإلكترونية وبدعم ناري من مروحيات الجيش”.
وأشار إلى أن المناورات تهدف إلى تعزيز الجهوزية القتالية للوحدات العسكرية في هذه المنطقة.
وجاء قرار إجراء المناورات بعد تصريحات للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في مقابلة مع وكالة الأناضول، انتقد فيها إجراء إيران مناورات عسكرية على حدود بلاده، بالتزامن مع إحياء ذكرى معركة “قره باغ” الثانية.
والاثنين، قال علييف: “يمكن لكلّ دولة إجراء مناورات عسكرية على أراضيها، فهو حق سيادي لها، لكن بالنظر من حيث التوقيت، نرى أنه ليس وقتاً عادياً، لماذا الآن وعلى حدودنا بالذات؟”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في بيان، الثلاثاء، إن تصريحات علييف، مثيرة للدهشة، خاصة أنها جاءت في وقت تسود فيه علاقات طيبة ومحترمة بين البلدين.