الرئيس أردوغان يشارك بتشييع أحد أبرز مؤسسي حزب السعادة التركي
ودع الآلاف من أبناء الشعب التركي، اليوم السبت، السياسي التركي أوزهان أصيل تورك، إلى مثواه الأخير، إثر وفاته أمس عن عمر ناهز 86 عاما.
وشارك في مراسم تشييع أصيل تورك، التي أقيمت في مسجد حاجي بيرم في العاصمة التركية أنقرة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين ورؤساء الأحزاب التركية.
وألقى أردوغان كلمة تأبين الراحل الذي شغل لسنوات منصب رئيس المجلس الاستشاري الأعلى لحزب السعادة المعارض، عقب أداء صلاة الجنازة في المسجد.
وقال أردوغان لقد كنا سويًا لسنوات عديدة مع أخي الأكبر العزيز أوزهان.. لقد بذل جهدًا كبيرًا في هذا البلد ولهذه الأمة في حياته السياسية.
وأعرب أردوغان عن بالغ حزنه إثر وفاة أصيل تورك، داعيا الله أن يرحمه ويغفر له ويرزق أهله الصّبر والسلوان.
وحضر صلاة الجنازة رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ونائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، ورئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشالي، ورئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، وغيرهم من المسؤولين والقادة الأتراك.
وأمس الجمعة، توفي أصيل تورك في أحد مستشفيات مدينة أنقرة التي كان يتلقى فيها العلاج.
أوزهان أصيل تورك
وُلد أصيل تورك في 25 أيار/ مايو 1935، حيث درس في كلية الهندسة المدنية بجامعة إسطنبول التقنية.
عمل كمستشار هندسي مستقلّ ثم شغل منصب نائب برلماني عن مدينة ملاطيا لثلاث دورات متتالية، وعمل كوزير للداخلية وكذلك كوزير الصناعة والتكنولوجيا.
مُنع تورك من ممارسة السياسة لمدة 10 سنوات وبعد رَفْع الحظر في استفتاء عام 1987 على الدستور تم انتخابه أميناً عاماً لحزب “الرفاه” في المؤتمر الأول.
انتُخب أصيل تورك أحد مؤسِّسي حزب السعادة، رئيساً للمجلس الاستشاري الأعلى لحزب السعادة بعد وفاة المؤسس نجم الدين أربكان.