وزير الدفاع التركي يجري جولة تفقدية على الحدود مع سوريا

أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، يوم السبت، جولة تفقدية للوحدات العسكرية التركية المتواجدة على الحدود مع سوريا في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.

 

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن آكار قام بجولة تفقدية اطلع فيها على سير العمليات للوحدات العسكرية التركية عند نقطة الصفر على الحدود السورية، رفقة رئيس الأركان العامة الجنرال يشار غولر وقائد القوات البرية اللواء موسى أسفير,

 

وأشارت الوزارة إلى أن آكار عقد اجتماعا مع قادة الوحدات العسكرية التركية، تم خلاله مناقشة آخر التطورات الميدانية والأنشطة التي سيتم تنفيذها في منطقة (درع الربيع) في إدلب السورية.

 

وأوضحت أن آكار أكد أن هناك اتفاقيات تم توقيعها مع روسيا في إدلب، وأن تركيا ملتزمة بها وتتوقع من الأطراف الأخرى الالتزام بها أيضا.

 

وشدد آكار على ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة وتهيئة بيئة يعيش فيها السوريون براحة وأمان.

 

كما أجرى آكار جولة تفقدية على بعض جرحى الجيش التركي في مستشفيات هاتاي، وتلقى معلومات من السلطات الطبية في الولاية بخصوص وضعهم الصحي.

 

وتأتي زيارة آكار بالتزامن مع استشهاد جنديين تركيين وجرح 3 آخرين في منطقة إدلب شمال غربي سوريا بحسب وزارة الدفاع التركية.

 

وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت استشهد اثنين من جنودنا الأبطال وجرح 3 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا.

 

وأشارت إلى أن الهجوم وقع خلال عملية تمشيط في المنطقة.

 

وقدمت الوزارة التعازي للشعب التركي وأسر الشهداء، مؤكدة بالقول: لم نترك دماء شهدائنا تجف على الأرض دون حساب ولن نفعل.

 

وفي 27 شباط/فبراير 2020، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إطلاق عملية “درع الربيع”، والتي انطلقت بعد الخروقات المستمرة التي نفذتها قوات النظام السوري، وكان آخرها استشهاد 33 جنديا تركيا في قصف للنظام السوري على إحدى نقاط المراقبة التركية في إدلب، شمال غربي سوريا.

 

وتولي تركيا أهمية خاصة لمنطقة إدلب السورية، ومن أجل ذلك تعمل على صد أي خروقات يرتكبها النظام السوري وداعميه، من خلال الرد على مصادر النيران التي تطال المدنيين في المدن والبلدات شمالي سوريا.

 

وفي كل مناسبة تؤكد تركيا، أن نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة إدلب شمالي سوريا مستمرة في مهامها، محذرة أن أي هجوم على تلك النقاط (من قوات النظام السوري أو داعميه)، سيتم الرد عليه بشكل مباشر، وعلى أنها قادرة على حماية نفسها بالحرب والأسلحة والأدوات والمعدات التي لديها.