أجهزة السلطة الفلسطينية تختطف شابا بالخليل وأسرته تحذّر من مصير بنات
قال ذوو شاب فلسطيني في منطقة دورا بمحافظة الخليل، إن مخابرات السلطة اعتقلته عصر الخميس، دون الكشف عن الأسباب.
وأصدرت عائلة عمرو في محافظة الخليل بيانا، قالت فيه إن مسلحين بلباس عسكري اختطفوا ابنهم الشاب زيدون عمرو، بعد خروجه من وظيفته في أحد البنوك، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وذكرت العائلة أن النيابة العامة والأجهزة الأمنية استمرت في نفي أن يكون زيدون محتجزا لديها حتى منتصف ليلة الخميس/ الجمعة.
وتابعت بأن المحامي فريد الأطرش تثبت من خلال اتصالات أجراها بجهاز المخابرات أن زيدون عمرو محتجز لدى الجهاز.
وأضافت: “لم نبلغ بأي تفاصيل أخرى، خاصة عن وضعه الصحي. نتمنى أن يكون سالما”.
وكانت العائلة حذّرت محافظ الخليل، جبريل البكري، من أن ابنها زيدون يواجه خطر تكرار ما حدث مع الناشط نزار بنات، وذلك نظرا لطريقة الاختطاف، ثم النفي الرسمي للوقوف خلف ذلك.
ونوّهت العائلة بأن زيدون عمرو “تلقى تهديدات مباشرة من جهات معروفة، تماما كتلك التهديدات التي تلقاها الشهيد نزار قبيل استشهاده”.
وأضافت مخاطبة محافظ الخليل: “نحملك كامل المسؤولية عن كل ما يجري لزيدون بشخصك وصفتك”.
في حين قالت منظمة محامون من أجل العدالة (خاصة)، إن زيدون عمرو تلقى بلاغا من جهاز المخابرات قبل أيام للمراجعة، إلا أنه لم يستجب لذلك.
وشنّت أجهزة السلطة خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات واسعة طالت ناشطين طالبوا بمحاسبة قتلة نزار بنات.