قراصنة يخترقون الكاميرات الأمنية لسجن إيراني
اخترقت مجموعة من القراصنة تطلق على نفسها اسم “عدالة علي” الكاميرات الأمنية لسجن إيفين الإيراني، ونشرت صوراً لكاميرات المراقبة، وقالت إن الاختراق جاء “دعماً للاحتجاجات والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين”.
وقالت المجموعة إن السجن يمثل “وصمة عار” في جبين إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني الجديد.
وأعلن عن نبأ الاختراق من قبل “مجموعة تبندكان”، وهي مجموعة تنشط في مجال الفضاء السيبراني ضد النظام الإيراني، مضيفة أن اختراق الكاميرات الأمنية لسجن إيفين جرى بواسطة مجموعة قرصنة تدعى “عدالة علي” وذلك بهدف “فضح انتهاكات حقوق الإنسان كخطوة أولى في كفاحها”.
وقالت المجموعة في بيان إن “كل إيراني يكافح من أجل الحرية يدرك عمليات الإعدام الفاضحة التي يمارسها النظام والسجون السرية والمروعة لخنق أصوات المناضلين، وعزم الكثير من المواطنين على إسماع احتجاجاتهم للجميع وكشف الستار عن المعاملة الوحشية مع الشعب الإيراني”.
وأضافت أن المعاملة الوحشية” للنظام مع الناس “تجري رؤيتها كل يوم في الشوارع والجامعات والسجون ومراكز الاعتقال. واليوم سنفضح القمع في سجن إيفين ولن نسمح لهذا النظام بالتستر مرة أخرى”.
وقامت مجموعة تبندكان في 14 مايو/أيار 2018، باختراق شاشات مطار مشهد، ونشرت من خلالها شعارات دعماً لاحتجاجات يناير/كانون الثاني 2018 المناهضة للنظام.
وبعد فترة وجيزة، اخترقت كاميرات مطار تبريز بطريقة مماثلة، ونشر القراصنة رسائل على شاشات المطار لدعم الاحتجاجات المناهضة للنظام مع هاشتاغ “الإضراب العام” و”#إضراب-سائقي-الشاحنات”.
وأعلنت مجموعة تبندكان مسؤوليتها عن كلا الهجومين، وعلى الرغم من أن قائد الشرطة السيبرانية الإيرانية كمال هاديان فر، قال في أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام إنه جرى التعرف على القراصنة واعتقالهم، لكن بعد ذلك، لم يقدم مسؤولو هذه القوة، أو القضاء الإيراني، أي معلومات أخرى حول هذه القضية.