هل تخطط أمريكا والدول الغربية جديا بالخلاص من الإخوان المسلمين
أمريكا وأوروبا والدول العربية التي تعمل لصالحهم لا يفكرون جديا بالخلاص من الإخوان المسلمين، فالإخوان يعتبرون مكسب وصمام أمان للوجود الصليبي في المنطقة العربية، لا بسب خيانتهم، بل هم مخلصون، ولكن بسبب منهجيتهم وطريقة تفكيرهم العقيمة، والتي توصف بالغبية. فالإخوان يعتبرون الجبهة الأولى لصد الجهاديين ومحاربتهم تحت مسميات عدة. أما البطش بهم الأن فهذا ليس بالجديد، فكل عشرة سنوات أو عشرين سنة يتم تصفية بعضهم، والبطش بهم وضربهم ضربا موجعا، ليكونوا عبرة لغيرهم، وللتخلص من بعضهم من الذين لديهم طريقة جديدة للتغيير، وكذلك تجنيد جواسيس وعملاء منهم عن طريق التخويف والإرهاب، ثم بعد ذلك يتم التصالح معهم ويرجعونهم مرة أخرى للميدان، ليكملوا مسيرتهم الكشفية، فقد بطش بهم أكثر من مرة طيلة 50 سنة ثم يتم التصالح معهم ويرجعون لسيرتهم كأن شيء لم يكن.
يا اخوان أنتم حركة كشفية ولستم تنظيم للتغيير، فأنتم من ثبت حكم جمال عبد الناصر وثبت حكم عبد الفتاح السيسي، فأنتم جنود لأهل الصليب دون أن تعلموا، أو تعلموا الله أعلم.
حمد الخميس