السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس تعطل إدخال منحة قطر لقطاع غزة
كشفت مصادر فلسطينية عن تفاصيل متعلقة بالمفاوضات الجارية من أجل إدخال منحة قطرية إلى قطاع غزة المحاصر، خاصة بالعائلات الفقيرة؛ مؤكدة أن السلطة الفلسطينية في رام الله رفضت صيغة تم التوصل إليها مع الاحتلال بوساطة مصرية، في إطار مساع لإنهاء الأزمة الإنسانية الخانقة.
وأكدت المصادر المطلعة على مجريات المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية، والاجتماع الذي جرى بين الحركة والسفير القطري محمد العمادي، أنه تم عرض آلية جديدة، يتم بموجبها نقل أموال المنحة القطرية عبر الأمم المتحدة لتوزيعها على العائلات الفقيرة في قطاع غزة.
وأوضحت في تصريح لها، أن الاحتلال وعبر مكتب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، وافق على هذه الآلية، والأمم المتحدة أبدت استعدادها لتطبيقها، وهناك موافقة من الولايات المتحدة حول الصيغة ذاتها.
لكن السلطة الفلسطينية في رام الله رفضت هذه الألية، مما عطل دخول هذه الأموال حتى الآن، مؤكدة أن كل المحاولات لإقناع قيادة السلطة للتعاطي مع الآلية الجديدة فشلت حتى الآن.
وأضافت المصادر: من الواضح أن السلطة غير مكترثة بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة المحاصر، خاصة في ظل أجواء عيد الأضحى المبارك.
ووصل رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، ونائبه إلى قطاع غزة، في وقت متأخر الأحد الماضي، من معبر “بيت حانون/ إيرز” الخاضع لسيطرة جيش الاحتلال.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
الموضوع ببساطة أن محمود عباس وعصابته يريدون حصة من الأموال لأنفسهم، والضاهر المبلغ الذي طلبوه كبير جدا لهذا حدث خلاف، فمحمود عباس المجوسي البهائي لابد أن يحصل على نسبه من كل عملية مالية أو تجارية تحدث في فلسطين.
لا اهل فلسطين قبل أن تطالبوا بالتحرر من اليهود حرروا أنفسكم أولا من الإيراني محمود عباس وعصابته.