وفاة جيهان السادات أرملة أنور السادات رئيس مصر الأسبق
توفيت جيهان السادات، أرملة الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، صباح الجمعة، عن عمر يناهز 88 عاما.
وأصدرت رئاسة الجمهورية المصرية، بيانا نعت فيه سيدة مصر الأولى سابقا، التي توفيت بعد صراع مع المرض دام نحو سنة ونصف.
وقال بيان الرئاسة؛ إن السيدة جيهان “قرينة بطل الحرب والسلام”، مضيفة أنها “قدمت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وتابع أن عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بمنح جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
وتولى السادات رئاسة مصر في الفترة بين 1970 حتى اغتياله في العام 1981.
وفي أول تغريدة له بالعربية، كتب رئيس الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، تعزية في أرملة الرئيس الراحل السادات.
وقال هرتسوغ في تغريدة باللغة العربية على تويتر: “حزنت لسماع خبر رحيل السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس المصري الراحل أنور السادات”.
وأضاف: وقفت الراحلة إلى جانب زوجها الرئيس السادات، ودعمت زيارته التاريخية إلى القدس، ومن بعدها ساندته في استكمال مسيرة السلام مع إسرائيل.
وقال الرئيس الإسرائيلي، الذي تسلم مهامه رسميا مساء الأربعاء، أتقدم باسمي وباسم دولة إسرائيل، بتعازي للرئيس والشعب المصري.
وكانت السفارة الإسرائيلية في مصر قالت في تغريدة على تويتر: تنعى سفارة دولة إسرائيل في مصر ببالغ الحزن والأسى السيدة النبيلة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتقدم خالص التعازي إلى شعب مصر.
وغيب الموت صباح الجمعة، جيهان السادات عن عمر ناهز 88 عاما بعد صراع مع المرض.
حزنت لسماع خبر رحيل السيدة جيهان السادات أرملة الرئيس المصري الراحل أنور السادات. وقفت الراحلة إلى جانب زوجها الرئيس السادات ودعمت زيارته التاريخية إلى القدس ومن بعدها ساندته في استكمال مسيرة السلام مع إسرائيل.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
تمام، كل الطاقم انتقل لنار جهنم ولم يبقى إلى كارتر، وهو عن قريب سينضم للطاقم، وممكن تكملي رقصك مع شارون وتشربي شمبانيا هناك، ولكن شمبانيا نار جهنم ليس مثل الشمبانيا إلى شربتيها، بل مصنوعة من حميم نار جهنم، وممكن يعينوك هناك السيدة الأولى لنار جهنم.
