السلطة الفلسطينية تمدد اعتقال 4 نشطاء وصحفي
يواصل أمن السلطة في رام الله والخليل اعتقال أربعة نشطاء وصحفي، اعتقلهم قبل أيام على خلفية الاحتجاجات على مقتل الناشط السياسي المعارض نزار بنات مؤخرا على يد عناصر من الأمن.
وقالت مجموعة “محامون من أجل العدالة” إن النيابة العامة في رام الله قررت تمديد توقيف جهاد عبدو، وعز الدين زعلول، وسالم القطش، بعد أن وجهت لهم تهمة الذم الواقع على السلطة، والتجمهر غير المشروع، وإثارة النعرات العنصرية.
واعتقل النشطاء الثلاثة الأحد، بزعم المشاركة في مظاهرة منددة باعتقال الناشط غسان السعدي، وقررت النيابة تمديد فترة توقيفهم لمدة 48 ساعة على ذمتها.
في سياق متصل، قررت نيابة رام الله تمديد اعتقال الناشط غسان السعدي لمدة 24 ساعة بتهمة التجمهر غير المشروع ومعاملة موظف بالشدة.
وكانت النيابة قد مددت اعتقال الإعلامي المضرب عن الطعام والماء علاء الريماوي، لمدة 48 ساعة بسبب شكوى قدمتها ضده وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بدعوى خطبة ألقاها خلال تشييع جثمان الناشط نزار بنات في مدينة الخليل.
وأشارت “محامون لأجل العدالة” إلى أن محاميها تمكن من زيارة الصحفي الريماوي الإثنين في الخليل، وقد أكد على استمراره المفتوح في الإضراب عن الطعام والماء لحين الإفراج عنه، ورفضه الاعتقال السياسي.
وقمعت أجهزة أمن السلطة برام الله عددا من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي انطلقت برام الله ومدن أخرى بالضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على مقتل الناشط نزار بنات على يد عناصر من الأمن في مدينة الخليل قبل نحو أسبوعين.
واعتقلت تلك الأجهزة عددا من النشطاء واعتدت على آخرين من بينهم صحفيون وصحفيات، وسط تنديد محلي ودولي وحقوقي واسع.
مظاهرة برام الله
في سياق متصل، تظاهر عشرات الصحفيين إلى جانب عائلة الصحفي علاء الريماوي، الاثنين، أمام مجلس الوزراء في رام الله، رفضًا لاعتقاله من أجهزة أمن السلطة.
وطالب الصحفيون وعائلة الريماوي بالإفراج الفوري عنه محملين السلطة وحكومة محمد اشتية المسؤولية الكاملة عن حياته.
وندَّد الصحفيون بسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها أجهزة السلطة بحقّ الصحفيين، وملاحقتهم والتضييق عليهم.
وأكدت عائلة الصحفي الريماوي أن اعتقال علاء هو سياسي، والترويج لغير ذلك والتحشيد ضده محاولة فاشلة.