بعد انقطاعها عن معظم أنحاء العراق.. إعادة تشغيل منظومة الكهرباء تدريجيا
أعلنت السلطات العراقية، الجمعة، إعادة تشغيل منظومة الكهرباء بشكل تدريجي بعد ساعات من انقطاع التيار عن معظم أنحاء البلاد.
وقالت مديرية توزيع الكهرباء في ذي قار (جنوب)، في بيان، إنه تم تشغيل جميع خطوط الطوارئ المغذية للمستشفيات ومجمعات المياه في عموم المحافظة وإعطائها الأولوية بالإعادة.
وأضاف: أما باقي الخطوط المغذية للمناطق؛ فإن تشغيلها سيكون بصورة تدريجية ولحين استقرار وضع المنظومة الوطنية.
من جانبها، أعلنت مديرية توزيع كهرباء ديالى (شرق) بدء تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية لإعادة كل الخطوط للعمل تدريجياً.
وقالت المديرية في بيان، إن ذلك جاء بعد توقف محطات التوليد في عموم البلاد بسبب عارض فني.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية بعودة التيار الكهربائي تدريجيا إلى محافظات النجف وميسان وواسط (جنوب) ومدينة بسمايا السكنية في بغداد.
وفجر الجمعة، شهد العراق انقطاعاً تاماً للتيار الكهربائي في محافظات البلاد باستثناء إقليم كردستان (شمال)، أي أن الخدمة انقطعت عن 15 محافظة من أصل 18.
ونقلت الوكالة الرسمية عن معاون مدير كهرباء النجف علي جنجول قوله إن هناك عدة أسباب وراء الانقطاع، بينها قلة تجهيز وقود الغاز لمحطات التوليد والهجمات المتكررة على خطوط نقل الطاقة في محافظتي صلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
ويأتي انقطاع التيار وسط تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية مؤخراً على تردي خدمة الكهرباء بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة ووصولها إلى 50 مئوية في بعض المناطق.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة هجمات بعبوات ناسفة على خطوط نقل الطاقة الكهربائية في المحافظات الواقعة شمالي وغربي وشرقي العراق، ما فاقم أزمة نقص الكهرباء في البلاد.
وتتهم السلطات العراقية مسلحي “داعش” الإرهابي بالوقوف وراء معظم الهجمات.
ويعاني العراق من أزمة نقص الكهرباء منذ عقود جراء الحروب المتعاقبة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، فضلا عن استشراء الفساد.
وينتج العراق ما بين 19 و21 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي يتجاوز 30 ألف ميغاوات، وفقا لمسؤولين في قطاع الكهرباء.
وأواخر العام الماضي، توصلت لجنة تحقيق شكلها البرلمان العراقي، إلى إنفاق 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ عام 2005، من دون تحسن يذكر في الخدمة.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
والله لن يخرج العراق مما هو فيه من فساد وسرقة وقهر وظلم إلا بالتخلص من الدين الشيعي وطرد كل المجوس واعوانهم وعبيدهم، وتدمير الاضرحة التي يقال زورا انها لآل البيت، وهي في الحقيقة اضرحة لا يوجد بها ميت، أو المدفون فيها حمار أو كلب، صنعها المجوس طيلة سنوات طويلة لسرقة أموال العراقيين.