قمع السلطة الفلسطينية لليوم الثاني برام الله لفعاليات التنديد بمقتل نزار بنات
شهدت الفعالية الاحتجاجية في رام الله، مساء الأحد، قمعا لليوم الثاني على التوالي، المنددة بتجاوزات أجهزة أمن السلطة على المتظاهرين السلميين وبمقتل المعارض نزار بنات.
وقامت أمن السلطة بمحاصرة الصحفيين وسط رام الله، وبتكسير كاميراتهم ومعداتهم.
وأطلق صحفيون هاشتاغ “التغطية مستمرة” ردا على القمع ضدهم واستهدافهم بشكل متعمد لمنع تغطية ما يحصل من اعتداء الأمن بلباس رسمي ومدني على المتظاهرين السلميين.
وأفاد نشطاء بأن حركة فتح نظمت وقفة على دوارة المنارة في رام الله دعما لرئيس السلطة محمود عباس، والأجهزة الأمنية، التي تقوم بالاعتداء على المتظاهرين السلميين في المحافظة المنديين بمقتل نزار بنات.
في الخليل، خرج محتجون للمشاركة بالاعتصام والتظاهر على دوار ابن رشد الساعة الخامسة مساء.
ودعا نشطاء وفصائل وطنية في عموم الضفة إلى النزول إلى الشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة، ضد الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال.
واعتدت أجهزة أمن السلطة في رام الله، مساء السبت، على المتظاهرين المحتجين على مقتل الناشط نزار بنات، وقمعتهم بقوة، في مشاهد أثارات تنديدا كبيرا.
واستخدمت الشرطة والمدنيون التابعون لها القوة ضد الصحفيين، حيث أصيب عدد من الصحفيات بجروح جراء ضربهم وسحلهم.
وقالت الأمم المتحدة إنها تشعر بالصدمة، الأحد، من سلوك قوات الأمن الفلسطينية في مدينة رام الله يوم أمس، حين فضت بالقوة مسيرة تطالب بالتحقيق في ظروف اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات على يد قوات الأمن.
تعليق جريدة العربي الأصيل
السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس البهائي اشد فتكا على الفلسطينيين من اليهود، فهم لا يضاهيهم نجاسة حتى النجاسة نفسها، فهم حراس المعبد الذين يحرسون اليهود ليعيشوا في امان ويقمعوا أي فلسطيني يحاول أن يزعجهم، فطالما بقي هؤلاء في مواقعهم فأقول للشعب الفلسطيني، لن يكون هناك تحرر وحرية دون القضاء على هؤلاء النجاسات أولا.