مستعربون يختطفون القيادي بحماس من منزله
اعتقلت قوة من المستعربين التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، القيادي البارز في حركة حماس، جمال الطويل من أمام منزله في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.
وتسللت قوة من المستعربين (بلباس مدني) إلى حي أم الشرايط في مدينة البيرة، واعتقلت الطويل، الذي أفرج عنه سابقا في 7 آذار/ مارس الماضي بعد اعتقال إداري دام 8 أشهر.
ومكث الطويل أكثر من 14 عاما متفرقة داخل السجون الإسرائيلية، غالبيتها في الاعتقال الإداري، دون أن توجه له تهم واضحة.
ويعد الطويل من قادة حركة “حماس” البارزين في الضفة، وشغل سابقا منصب رئيس بلدية البيرة.
وكوسيلة للضغط عليه، اعتقلت قوات الاحتلال قبل أيام اثنين من أبناء جمال الطويل بعد اقتحام منزله بحثا عنه.
ومنذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت قيادات في “حماس”.
وتثير هذه الاعتقالات انتقادات واسعة للسلطة الفلسطينية التي تقف عاجزة عن منع قوات الاحتلال من انتهاك أراضي الضفة الغربية التي من المفترض أنها تقع تحت سيادة فلسطينية، بحسب ناشطين.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
الذي يقوم ويساعد في اعتقال الفلسطينيين هم قوات السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس البهائي، فهم أخطر على الفلسطينيين من اليهود أنفسهم، وهم لا يقلون خطرا عنهم، بل اشد بكثير.