الخائن
لا يحتاج الشخص لقدرات فذة وثاقبة لاكتشاف الخائن، لان الخائن اليوم يعلن خيانته بجرأة غريبة تحت حجج واهية، بالإضافة إذا نظرنا إلى وجهه وعينية بالذات نجد الخيانة تقطر منها قطرا، ولنأخذ عينة من الخونة، فهذا الشخص الذي تظهر صورته في المقال، يتعاون مع الصليبيين في اسبانيا ضد دولة مسلمة، وإن كان بها أخطاء، بحجج واهية، ويتزعم جبهة انشأتها فرنسا واسبانيا، وبالتعاون مع عبيدهم في الجزائر (اقصد الحكومة وليس الشعب الجزائري الكريم)، لقتال المسلمين في المغرب، وهذا الكائن يريد أن يكون زعيم، حتى ولو على قطيع من المعيز، مع احترامي الشديد لمن صدقة دون علم، هذا الشخص خائن لدينه وامته ويجب مقاتلته، ومن يقتل عند قتاله فهو شهيد، ومن يموت تحت رايته فهو فطيس ومصيره نار جهنم، فالولاء والبراء قاعدة إسلامية راسخة، ومن يتجاوزها تحت أي حجة يكون خارجا من ملة الإسلام.
حمد الخميس