دول ومؤسسات أوروبية ترفع علم الكيان إسرائيلي تضامنا معها

في خطوة وصفت بـ”ازدواجية المعايير”، رفعت العديد من الدول والمؤسسات في الاتحاد الأوروبي علم الاحتلال الإسرائيلي تعبيرا عن تضامنها معه في وجه ما وصفته بـ”الاعتداءات الإرهابية على منازل المدنيين” من قبل الفلسطينيين.

 

وشارك رئيس وزراء سلوفينيا يانيز يانشا، صورة لعلم “إسرائيل” وهو مرفوع على مبنى الحكومة السلوفينية، وعلق عليها قائلا: كدليل على التضامن مع إسرائيل، تم رفع علم إسرائيل على مباني الحكومة السلوفينية. إننا ندين الهجمات الإرهابية ونقف إلى جانب إسرائيل.

 

بدوره، شارك المتحدث باسم رئيس جمهورية التشيك، جيري أوفراتسيك، صورا لعلم الاحتلال، مضيفا أنه وفقًا لقرار رئيس الجمهورية ميلوش زيمان، عُلّق علم دولة إسرائيل اليوم في محكمة الشرف، الفناء الأول لقلعة براغ، تعبيراً عن الدعم والتضامن الصريحين.

 

من جهته، شارك الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا، باول زيمياك، صورة لعلم كيان الاحتلال، وقد تم رفعه على أحد مقرات الحزب.

 

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، رد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، على المستشار النمساوي (رئيس الوزراء) سيباستيان كورتس، الذي وجه برفع علم الاحتلال الإسرائيلي فوق مقرّ المستشارية في العاصمة النمساوية فيينا.

 

وكان كورتس قد أعلن ظهر اليوم رفع علم الاحتلال الإسرائيلي فوق مقر المستشارية النمساوية تضامنًا مع الاحتلال في جرائمه ضد غزة والمسجد الأقصى.

 

ونشر كورتس على حسابه في “تويتر” صورة لمقر المستشارية النمساوية وقد رفع فوقها علم الاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع إسرائيل.

 

وعلق كورتس على الأمر قائلا: إن الهجمات الإرهابية على إسرائيل تستحق أشد الإدانة.. نحن إلى جانب إسرائيل.

 

ورد قالن على الخطوة النمساوية، مشددت أنها خطوة ينعدم معها العقل والضمير والإنسانية.

 

وشدد قالن في تغريدة نشرها على حسابه في ” تويتر” أنه كلما تصرفت النمسا وأوروبا وغيرها بهذا الشكل، كلما شجعت الاحتلال الإسرائيلي على مزيد من التهور.

 

وأعرب قالن عن تطلعه أن يعترض من يمتلك العقل والضمير في النمسا وأوروبا على هذه السلوك الذي صدر عن كورتس.

 

وكشف العدوان الإسرائيلي على القدس وقطاع غزة مؤخرًا عن ازدواجية المعايير الغربية التي تحكم السياسة الأوروربية والأمريكية.

 

وكانت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي قد أعلنت عن دعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي، دون استنكار واضح لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

أي عربي تجدونه يمجد أوربا، ويمتدحها ويدعى أن لها حضارة، بولو عليه، بالمصري شخوا عليه، ولا تناقشونه أبدا، لأنه احقر من أن يناقش.