كوريا الشمالية تعلن عن نجاحها في إطلاق صواريخ موجهة تكتيكيا
أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت تجارب ناجحة على إطلاق صواريخ جديدة موجهة تكتيكيا أمس الخميس، في حين واصلت واشنطن وحلفاؤها الإقليميون التنديد بالعملية معتبرين أنها تمثل تهديدا لأمن المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن التجربة كانت “ناجحة للغاية وذات أهمية كبرى على صعيد تعزيز القدرات العسكرية للبلاد”.
ووفقا للوكالة نفسها، فإن المقذوفين وصلا إلى هدفيهما على بعد 600 كيلومتر من الساحل، مشيرة إلى أنه بإمكان كل منهما أن يحمل شحنة تزن 2.5 طن.
وقد نشرت صحيفة “رودونغ سينمون” الكورية الشمالية الرسمية صورا بدا فيها مسؤولون لا يضعون كمامات يتبادلون التهاني، ويصفقون بعد إطلاق الصاروخين.
تنديد أميركي وإقليمي
وكانت القيادة الأميركية لمنطقة المحيط الهادي قالت إنها تراقب الوضع، وتتشاور مع الحلفاء بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيرَي المدى.
وأضافت أن إطلاق بيونغ يانغ للصاروخين يبرز التهديد الذي يشكله برنامجها “غير المشروع” للأسلحة.
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن هذه التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الجديدة “تمثل انتهاكاً” لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1718.
وقد أعربت كوريا الجنوبية عن قلقها البالغ حيال ذلك، وقالت اليابان إن إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين يشكل تهديدا لأمنها والمنطقة.
ويعتبر هذا ثاني إطلاق صاروخي من كوريا الشمالية خلال أسبوع، حيث أطلقت صاروخي كروز قبالة ساحلها الغربي يوم الأحد.
يذكر أن التجربة الكورية الشمالية جاءت في أعقاب التدريبات العسكرية المشتركة للقوات المسلحة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. والأسبوع الماضي، اختتمت التدريبات القيادية التي استمرت 9 أيام، ولم تشمل تدريبات ميدانية.