فض اعتصام “عبير موشي ديان” أمام مقر علماء المسلمين في تونس
قامت الوحدات الأمنية في ساعة متأخرة من الليل بفض اعتصام الحزب الدستوري الحر، بزعامة النائبة المثيرة للجدل عبير موسي، أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس,
وتدخل الأمن وفض الاعتصام وقام برفع الخيام التي نصبت من الجانبين؛ “الدستوري الحر” من جهة، و”ائتلاف الكرامة” المدافع عن الاتحاد، من جهة ثانية,
واتهمت عبير موسي الأمن بالاعتداء على أنصار الحزب بممارسة العنف ما تسبب في إصابة عدد منهم ونقلهم إلى مصحة خاصة.
وفي رد على الاتهامات، أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي في تصريح إعلامي أن “فض الاعتصام مسألة قضائية والملف بيد النيابة العمومية”.
وعرف مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حالة من الاحتقان والتشنج على خلفية الاعتصام ونصب الخيام من الدستوري الحر.
والتحق عشية الأمس عدد من نواب حركة النهضة بالاعتصام، من هؤلاء: نورالدين البحري، ويمينة الزغلامي، والناطق الرسمي باسم الحركة فتحي العيادي الذي تعرض للاعتداء من قبل عدد من أنصار موسي.
وعلى الطرف المقابل ناصر وزير التربية السابق (نداء تونس) ناجي جلول، اعتصام كتلة الدستوري الحر وكذلك فعل عدد من الإعلاميين والفنانين.
وينفذ الدستوري الحر تحركات أمام مقر الاتحاد منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي على الرغم من صدور قرار قضائي برفض دعوى قضائية تطلب إيقاف نشاط الاتحاد.
وثمنت عدة شخصيات فاعلة قرار تطبيق القانون وفض الاعتصام.