تفاصيل جديدة عن تسميم مديرة ديوان الرئاسة التونسية
كشف موقع “maghreb-intelligence” الاستقصائي الأربعاء أن مديرة ديوان رئاسة الجمهورية التونسية نادية عكاشة لم تتعرض للتسميم بل كانت ضحية لعملية تلقيح سرية، خلافاً لما تداولته مؤسسة الرئاسة يوم 27 يناير/كانون الثاني 2021.
ونقل الموقع عن مصدر موثوق بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة أن دخول نادية عكاشة إلى المستشفى لن يكون له أي صلة بأي تسمم، كما أشار بيان رئاسة الجمهورية آنذاك عقب تلقّيها طرداً مشبوهاً أثار جدلاً واسعاً في تونس.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته للموقع أن السيدة عكاشة ظهرت عليها أعراض الأنفلونزا الحادة والتعب والحمى الشديدة وآلام الجسم، وبمجرد أن كانت الفحوصات المخبرية في أيدي الأطباء، اعترفت بأنها تلقت حقنة لتخفيف “ألمها” وأنها لم تكن على علم بطبيعتها. ويتابع المصدر قائلاً إنها”كانت تعاني بعض الآثار الجانبية الشديدة من حقنة في اليوم السابق لإدخالها المستشفى”، فيما تتحدث مصادر مختلفة عن تلقي أفراد القصر الرئاسي في تونس لحملة التطعيم ضد فيروس كورونا في ذلك الوقت.
وفي 27 يناير/كانون الثاني 2021 قالترئاسة الجمهورية إن مديرة ديوان الرئيس أصيبت بالصداع وفقدت البصر لوقت قصير عندما فتحت ظرفاً مشبوهاً يوم الاثنين، ما تطلب نقلهاإلى المستشفى العسكري، وإن الرئيس بخير.
وقبل أيام اعترفت الرئاسة بتلقيها 500 لقاح من السفارة الإماراتية في تونس، من دون تحديد طبيعة اللقاحات ولا توقيت استلامها.
المصدر: TRT عربي