مقتل 12 من ميليشيات إيران الشيعية بقصف للتحالف الدولي شرقي سوريا
قتل 12 مسلحاً من المجموعات التابعة لإيران، أمس الخميس، في قصف جوي يعتقد أن مقاتلات التحالف الدولي نفذته في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن مقاتلات حربية استهدفت رتلاً لتلك المجموعات أثناء عبورها من الأراضي العراقية إلى سوريا. وأضافت أن القصف وقع بعد عبور الرتل من معبر “عكاشات” (أنشأته وتسيطر عليه مجموعات إيران داخل العراق)، إلى المحافظة السورية، حيث سبقه تحليق مكثف للطيران.
وتشهد المناطق التابعة للنظام السوري في دير الزور ومنطقة البو كمال (شرق)، وجودا كثيفا للمجموعات التابعة لطهران، والتي تتم إدارتها من “الحرس الثوري” الإيراني. وتتحكم تلك المجموعات بالمناطق التي توجد فيها وتديرها بدون الرجوع إلى النظام السوري.
وفي شمال سوريا، أصيب 7 مدنيين، بينهم اثنان بجروح خطيرة، الخميس، إثر قصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري على محافظة إدلب. وأفادت مصادر في المعارضة السورية أن قوات النظام والمجموعات التابعة لإيران، قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية “البارة”، الواقعة قرب الطريق الدولي “M4” جنوبي إدلب. وأوضحت المصادر أن القصف أسفر عن جرح 7 مدنيين بينهم حالتان خطيرتان، حيث قامت فرق الإسعاف بنقل الجرحى إلى المشافي القريبة.
كما نفذت قوات النظام ومجموعات إيران، قصفاً صاروخياً وبالهاون، على قريتي “بينين” و”دير سنبل” في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب، دون ورود أنباء عن إصابات. والثلاثاء جرح 5 مدنيين في قصف لقوات النظام على قرية البارة. وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، أحدثها في يناير/ كانون الثاني 2020، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلوا هجماتهم على المنطقة.
المصدر: القدس العربي