الرئاسة التركية ترد على المعارضة العلمانية: خطابكم متشدد الزموا حدودكم
انتقد رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، دعوات الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا، لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا، مؤكدا أن خطابهم متشدد وأن عليهم معرفة حدودهم.
وقال ألتون في بيان، اليوم السبت، في الآونة الأخيرة، يعتبر الخطاب المتشدد، الذي يستهدف بشكل منهجي جميع مؤسسات وموظفي دولتنا، هجوما صريحا على الديمقراطية والقانون وسيادة الأمة.
وتابع: على كل فرد أن يرسم حدود المعارضة والنقد وفق الممارسات الديمقراطية.
وأشار ألتون إلى أن الدولة التركية، هي ورثة حضارة عظيمة، وهي الملجأ الوحيد لأمتنا الحبيبة وجميع المظلومين بكل مؤسساتها، مشددا أن تركيا لا تستحق هذا الخطاب المعارض عديم المستوى.
وأكد ألتون أن استهداف دولتنا ومؤسساتها وموظفيها الذين يعملون بكل قوتهم من أجل وطننا الحبيب والإنسانية جمعاء، هي خيانة للتاريخ والأمة.
وتابع: هذه اللغة منخفضة المستوى ليس لها مثيل في الأناضول وتراقيا.. يجب على الجميع معرفة حدودهم.
وتأتي تصريحات ألتون عقب دعوات من أحزاب المعارضة التركية إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في تركيا، وإعادة النظر بالعودة إلى العمل بالنظام البرلماني.
وأمس الجمعة، علّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هذه الدعوات مؤكدا أن التقويم الزمني للانتخابات الرئاسية هو يونيو/تموز 2023.
ولفت أردوغان أن (تحالف الجمهور) ليس لديه خلاف بشأن إجراء الانتخابات في هذا التاريخ، مؤكداً أن الانتخابات المبكرة حلم لأولئك الذين لم يعوا بعد مفهوم الديمقراطية.
وأرفد أنه في الديموقراطيات الراسخة لا يمكن لأحد أن يفكر بإجراء انتخابات مبكرة كلما خطر ذلك على باله.
ونهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكد زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت باهتشالي، أن الانتخابات الرئاسية في تركيا ستجري في موعدها المحدد عام 2023، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو مرشح تحالف الجمهور.
يشار إلى أن حزبي الحركة القومية والعدالة والتنمية التركيين دخلا في تحالف يعرف باسم “اتفاق الجمهور” وذلك لخوض الانتخابات البرلمانية في العام 2018.
المصدر: وكالة أنباء تركيا