ارتفاع قتلى الحشد الشعبي الشيعي بهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق
قالت هيئة الحشد الشعبي الشيعي العراقية إن 11 من أفرادها قتلوا في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية على اللواء 22 التابع لها في جزيرة العيث شرقي محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) في وقت متأخر من مساء السبت.
وقالت الهيئة الشيعية إن من بين القتلى آمر الفوج الثالث التابع للواء أبو علياء الحسيناوي، ومن القتلى كذلك معاون آمر الفوج السادس، إضافة إلى 8 جرحى.
ونُفّذ الهجوم ليلا بواسطة أسلحة خفيفة، ويأتي بعد يومين من تفجير مزدوج في ساحة الطيران في قلب بغداد أسفر عن مقتل 32 وإصابة أكثر من 100 آخرين تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وإثر الهجوم الذي تعرض له الحشد الشيعي، تعهد اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق بالانتقام لقتلى الحشد، مشيرا إلى أن القصاص قادم لا محالة من منفذي الهجوم على قوات الحشد الشعبي الشيعي بمحافظة صلاح الدين.
وأفاد مصدر أمني عراقي، لوكالة الأناضول بأن الهجوم شنه مسلحون مجهولون على حواجز أمنية بمحافظة صلاح الدين أدى -بالإضافة للقتلى الـ 11- إلى إصابة 10 آخرين بعضهم إصاباتهم بليغة.
وأشار إلى أن تعزيزات عسكرية ومن الشرطة المحلية وصلت مكان الهجوم لإخلاء القتلى والجرحى وتمشيط المنطقة المحيطة بحثا عن المهاجمين.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة الإسلامية، ولا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
دعم خارجي
وفي سياق التهديدات التي يواجهها العراق من تنظيم الدولة الإسلامية، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بلاده تحتاج للدعم الخارجي. وأكد أنه سيطلب من إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استمرار اجتماعات الحوار الإستراتيجي بين البلدين.
ويأتي ذلك بعد مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض الذي كان يخطط لسحب قواته من أماكن كثيرة حول العالم، أهمها العراق وأفغانستان.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
لم اري اجبن وأكذب من الشيعة المجوس، فهم أجبن من أن يقاتلوا تنظيم عقائدي مثل تنظيم الدولة الإسلامية، ولولا الدعم الأمريكي وطيرانها لتم القضاء على كل الشيعة المجوس في العراق، فالمجوس شجعان على رجل أعزل وحيد لا حول ولا قوة له، لهذا تجد أن الف مجوسي يهجمون على رجل ويقتلونه، ثم يطبلون بعد ذلك عن قوتهم وشجاعتهم، أما إذا هاجمهم فصيل عقائدي من 25 شخص أو اق وهم ألف قضى عليهم ودمر شملهم، فيهربون منه مثل الجرذان، وسياسة التنظيم في القتال أنه يقاتل بأعداد قليلة لا تتجاوز عدد اصابع اليد.
اللهم اهدي الشيعة البسطاء الذين يضحك عليهم الفرس المجوس.