الرئيس الجزائري يعود قريبا إلى ألمانيا لمواصلة العلاج
يعود الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى ألمانيا لمواصلة العلاج من مخلفات إصابته بمرض فيروس كورونا، حسب ما أكدته مصادر إعلامية محلية.
ونقلت جريدة “الخبر” عن مصدر وصفته بالموثوق، بأن تبون سيعود قريبا إلى ألمانيا لمتابعة العلاج أو إجراء عملية جراحية طفيفة إن استدعى الأمر ذلك.
وأفاد المصدر أن الجبيرة التي وضعها الطاقم الطبي الألماني على مستوى رجل الرئيس عبد المجيد تبون كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف أن رئيس الجمهورية سيعود إلى المانيا لعلاج قدمه أو إجراء عملية جراحية بسيطة. وبحسبه كان من المفروض أن يزاول رئيس الجمهورية هذا العلاج مع نهاية فترة نقاهته غير أنه تم تأجيل ذلك لضرورة عودته لأرض الوطن لمعالجة بعض الملفات المستعجلة من بينها التوقيع على قانون المالية 2021.
وفي رسالة طمأنة، ختم المصدر قوله ليس هناك داع للقلق فكان للرئيس منذ عودته نشاطات مكثفة والدليل أن علاج قدمه تم تأجيله لأن الحالة ليست مستعجلة طبيا.
وكان قد أثارت صورة الرئيس الجزائري أثر عودته من ألمانيا، وهو يضع جبيرة على رجله اليمنى الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر حول طبيعة إصابته، وكان قد عاد الرئيس تبون إلى الجزائر يوم 28 من الشهر الماضي بعد شهرين من الغياب أمضاهما في ألمانيا حيث كان يعالج من مضاعفات من مرض فيروس كورونا.
وبعد عودته من فترته العلاجية، أمضى الرئيس تبون على قانون المالية لسنة 2021، كما أمضى على التعديلات الدستورية التي عرضت على الاستفتاء في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كما ترأس مجلس الوزراء واجتماع للمجلس الأعلى للأمن، وآخر نشاط له كان لقاء جمعه بأرباب العمل.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
سبحان الله دولتين عربيتين يحكمها “خيال مآته”، السعودية والجزائر، والجزائر اكثر، لماذا؟ الله اعلم.