أمريكا ليست رب العالمين يا سفهاء لتقول للشيء كن فيكون
أمريكا ليست رب العالمين يا سفهاء لتقول للشيء كن فيكون
كثير من سفهائنا يعتقدون أن أمريكا هي رب العالمين دون أن يعلموا.
فهي بالنسبة لهم المسيطرة على كل شيء ، وهي المحركة لمفاصل العالم ، وهي تعلم وترى ملابس زعماء العالم الداخلية بواسطة الأقمار الصناعية التجسسيه، وهي التي صنعت كما يقولون “داعش” لتقتل حلفائها وتهدد مصالحها ، وهي التي بيدها تسيير الرياح.
نعم أمريكا بلد قوي جدا ولكنها ليست رب العالمين الذي يقول للشيء كن فيكون.
ففي كثير من الأحيان تخرج الأمور عن سيطرتها ، وتُخدع، وتستغلها بعض الدول وكذالك تضحك عليها، وفي بعض الأحيان يعلم الأمريكان ذلك، ولكن كما يقول المثل “ما باليد حيلة”، لهذا يتجسسون على زعماء أوربا وغيرها ليعرفوا ماذا يدبر لهم.
نعم أمريكا قوية وتملك تكنولوجيا هائلة، وهي كالوحش الكاسر، ولكنها بدأت تفقد السيطرة على نفسها وعلى العالم، بسبب غرورها الشديد (أقول بدأت تفقد ولم أقول فقدت)
وبسبب هذا الغرور استطاع تنظيم القاعدة بإمكانياته البسيطة جر أمريكا لمستنقع العراق وأفغانستان “لهذا جن جنونها وفقدت حكمتها”، وقد كلفها ذلك الكثير، والأمريكان لا يصرحون بخسائرهم الحقيقية. وبسبب هذه التكلفة الباهظة، انسحبت من العراق وأفغانستان ، وجعلت الناس يتقاتلون مع بعض البعض، وهي فقط تدعم حلفائها بالطلعات الجوية والتجسس وتقديم السلاح.
أما بعض زعماء الدول المتخلفة فحلفاء لهم بالخلقة، لأنهم عبيد ، والعبد لا يستغنى عن وجود سيد.
قال الله تعالى:
ولَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ.
صدق الله العظيم
حمد الخميس