البحرية الأميركية تعلن تحقيق حالة ردع مع إيران
قال سام بابارو كبير مسؤولي البحرية الأميركية في الشرق الأوسط إنّ واشنطن حققت ردعا “غير مستقر” مع إيران بمياه الخليج، ووصفه خلال ندوة في العاصمة البحرينية المنامة بأنّه يزداد صعوبة بفعل الأحداث العالمية.
وأضاف أن ذلك الردع غير المستقر “تفاقم بفعل الأحداث العالمية والأحداث على طول الطريق، لكنني وجدت النشاط الإيراني في البحر يتوخى الحذر والاحتراز والاحترام حتى لا يخاطر بحسابات خاطئة غير ضرورية أو تصعيد في البحر”.
وردا على تلك تصريحات بابارو، قال الجنرال علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إنهم تجاوزوا مرحلتي الدفاع والردع العسكري مع الأعداء.
وأضاف فدوي أن بلاده تمكنت خلال السنوات الماضية من فرض توازن ردعي قوي مع الحضور الأميركي العسكري في المنطقة.
وأكد أنه لم تعد لدى الولايات المتحدة جرأة شن هجوم عسكري مباشر على بلاده، لأن واشنطن أصبحت تدرك -حسب قوله- أن أي فعل عسكري ضد طهران سيقابل برد فعل قوي.
وأشار فدوي في كلمة له بطهران إلى أن بلاده هي من تحدد طبيعة الرد على أي اعتداء تتعرض له، موضحا أن كل ما تقوم به الولايات المتحدة “رد فعل على تحركاتنا”.
وقال أيضا إن بعض ردود الفعل الصادرة من واشنطن “تنم عن ضعفها، وما تقوم به من إجراءات يقوم بها الضعفاء في العالم مثل عمليات الاغتيال، وليس لديها الجرأة للقيام بأي تحرك ضد إيران”.
اغتيال فخري زاده
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف إنه تم استخدام الأقمار الاصطناعية في عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
وأضاف شريف في تصريح أن تنفيذ هذه العملية لا يعني أن الأجهزة الأمنية الإيرانية ضعيفة، مؤكدا أنه إذا كانت هناك أي ثغرة أو خلل في الإحاطة الأمنية فمن الضروري إصلاح ذلك، حسب تعبيره.
النووي.. موقف ألماني
وفي الملف النووي الإيراني، قالت الخارجية الألمانية إن استمرار طهران في انتهاك الاتفاق النووي أمر غير مقبول.
وطالبت المتحدثة باسم الخارجية ماريا أديبار إيران بإعادة بناء الثقة بشأن برنامجها النووي، مشيرة إلى أن المزيد من الانتهاكات لاتفاقيات فيينا النووية غير مقبول، ولا سيما في ظل وجود إدارة جديدة بالولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة