الإعلام الرسمي أجبن وأقذر من ان يواجه
أزمة وزير الإعلام المصري أسامة هيكل مع عدد من مشاهير الإعلاميين المصريين لم تهدأ، بل في طريقها لتصاعد مستمر، حيث بث التلفزيون الرسمي أمس الاثنين تسريبا للوزير يعود لسنوات مضت، وذلك في سياق اتهامه بتلقي تعليمات وتوجيهات من جهات أخرى، وهي نفس التهمة التي وجهها الوزير لبعض الإعلاميين.
هذا خبر تم بثه عبروسائل الإعلام، وتظهر أن الإعلام المصري الرسمي لدية الشجاعة ليقول عكس ما يريدة السيسي ووزرائه المعينين، طبعا هذا هراء، فالإعلام الرسمي المصري إعلام موجة، ولا يعمل إلا بإذن من الذي شغلة، فالقضية وما فيها أن الأيدي الخفية التي تشغل عبد الفتاح السيسي ووزرائه، وتشغل أيضا الإعلام الرسمي أراد إما توبيخ عبد الفتاح السيسي لعمل قام به، فأوعزت لعبيدها بالهجوم عليه، أو أن الأيدي الخفية تريد إزاحته من المشهد، فقد أدي دورة وانتهت صلاحيته، أما الإعلام الرسمي المصري فهو أوسخ وأجبن وأقذر من أن يواجة أحد.
حمد الخميس