العشرات يحاولون اقتحام مقر للشرطة في باريس
قالت السلطات الفرنسية إن عشرات الأشخاص هاجموا في وقت متأخر من مساء أمس السبت مقرا للشرطة في ضاحية باريس الجنوبية بالألعاب النارية (الشماريخ) دون التسبب بسقوط جرحى.
ونشرت الشرطة مقطع فيديو يظهر إطلاق وابل من الألعاب النارية باتجاه مقر الشرطة في ضاحية “شامبيني-سور-مارن” التي تبعد حوالي 15 كيلومترا جنوب شرقي وسط باريس.
وحاول المسلحون دخول مركز الشرطة دون جدوى، لكن الهجوم تسبب بأضرار لحقت بعدد من مركبات الشرطة وكذلك بباب المدخل الزجاجي للمقر.
وقالت مديرية شرطة باريس، إنه عُثر على 8 من المقذوفات على مقربة من المقر الذي تعرض للهجوم قبيل منتصف ليل السبت وانتهى بعد ساعة، ولم يتمّ اعتقال أي شخص على خلفية الهجوم.
من جهته، قال لوران جيان رئيس بلدية شامبيني “كان هجوما منظما من قبل حوالي 40 شخصا أرادوا الاشتباك”، مضيفا في تصريح تلفزيوني “التوتر سائد منذ أيام مع أشخاص لديهم نية مؤكدة للاشتباك مع الشرطة، إنها مشاعر كراهية للشرطة، كنا على شفا كارثة”.
وتعرّض مقر الشرطة هذا مرات عدة لهجمات من هذا النوع، خصوصا في أبريل/نيسان الماضي خلال فترة العزل المفروض لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكذلك في عام 2018.
ويأتي هذا الهجوم بعد بضعة أيام من هجوم بالرصاص استهدف شرطيين اثنين كانا يرتديان لباسا مدنيا في المنطقة الباريسية، وعلى خلفية خضوع الشرطة الفرنسية لضغوط.
ويقع مقر الشرطة في منطقة سكنية تنتشر فيها تجارة المخدرات، وتضع السلطات إعادة النظام فيها من أهم الأولويات.
المصدر: الجزيرة