الأتراك يستذكرون مندريس ورفاقه في الذكرى السنوية لإعدامة
يستذكر الأتراك، الخميس، رئيس وزرائهم الأسبق، عدنان مندريس ورفاقه ممن أعدموا عقب الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا يوم 27 مايو/ أيار 1960.
وفي هذا الإطار، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل تتذكّر مندريس ورفاقه وتترحم عليهم.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن “وصمة العار لن تُمحى أبدا من جباه الانقلابيين الذين أعدموا مندريس ورفاقه” عقب انقلاب 1960.
جاء ذلك في بيان نشره الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية لإعدام رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس، ووزيري المالية حسن بولاط قان، والخارجية فاتن رشدي زورلو، في 16 – 17 أيلول / سبتمبر 1961، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأوضح أردوغان أن من أبرز نتائج انقلاب 1960، التي تركت جرحا عميقا لدى الشعب التركي، هو قيام الانقلابيين بإعدام مندريس ورفاقه باسم العدالة والإنسانية.
وأشار إلى أن الإعدامات التي تم تنفيذها يومي 16 و 17 سبتمبر 1961، أي بعد نحو 16 شهرا من الانقلاب، أدمت قلوب الشعب التركي.
بدوره، قال فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، إن إعدام رئيس الوزراء الأسبق، عدنان مندريس ورفاقه، وصمة عار في تاريخ الديمقراطية بالبلاد.
وترحّم أوقطاي في تغريدة نشرها أوقطاي، الخميس، عبر حسابه على تويتر، على مندريس ورفاقه، واصفاً إياهم بالشخصيات التي ضحّت بحياتها من أجل الديمقراطية.
وأضاف: “يوم 17 سبتمبر/أيلول 1961، وصمة عار في تاريخ الديمقراطية التركية.”
وأرفق المسؤول التركي، تغريدته بتسجيل صوتي لمندريس، وهو يلقي كلمة في المحكمة التي قضت بإعدامه.
أما الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، فقد ترحّم على مندريس ورفاقه، مبيناً أن الشخصيات الـ 3 المذكورة، احتلت مكانة استثنائية في قلوب الشعب، وسيذكرونه دوماً بالدعاء لهم.
وأضاف: “أما مكانة من أعدموهم بغير حق، فمعلومة”.
وفي 27 مايو/ أيار 1960، شهدت تركيا انقلابا عسكريا على حكومة عدنان مندريس، نفذه جنرالات وضباط وضعوا أياديهم على السلطة في البلاد آنذاك، وقاموا بإعدام مندريس رفقة بعض الوزراء.
المصدر: turkpress