وزير الخزانة والمالية التركي يكشف عن تعرضه لتهديد من وزير غربي
كشف وزير الخزانة والمالية التركي براءات ألبيرق، عن تعرضه لتهديدات من وزير غربي، أثناء توليه لمنصب وزير الطاقة.
جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة حربيت، أشارت إلى أن براءات ألبيرق، يقول باستمرار بعد اكتشاف الغاز الطبيعي في البحر الأسود “قمنا بتغيير العقلية” واصفا ذلك بـ”كسر الحاجز”.
وأوضح الوزير التركي، الذي شغل منصب وزيرا للطاقة قبل توليه وزارة الخزانة والمالية، أن العقلية السابقة كانت تقول لا يوجد لدينا بترول، ولا يمكننا استخراج الغاز الطبيعي.
وأضاف ألبيرق، بدلا من ذلك، أصبحنا نقول يكل ثقة، إننا نجد الغاز الطبيعي، وسنستخرج النفط، ونصبح لاعبين دوليين في سوق الطاقة.
وشدد على أن تركيا، ومع اكتشاف 320 مليار لتر مكعب من الغاز الطبيعي في البحر الأسود، انتقلت إلى مكانة أخرى.
وأكد أن هذا الاكتشاف يضع تركيا في عصبة الدول المنتجة للطاقة وبدوري العالمي، وبدأت حقبة جديدة، مضيفا: “هذه الخطوة كسرت عن كاهلهم حاجزا نفسيا وماليا”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حروب الطاقة هي مسرح لصراعات قاسية والتي تصل إلى مستوى تهديدات وانقلابات واحتلال .
وكشف براءات ألبيرق للصحيفة، أنه تعرض للتهديد من قبل وزير غربي، دون الإفصاح عن أي معلومات بشأن التهديد.
وقال ألبيرق: “أنا وزير تم تهديده من قبل نظيري من دولة غربية (دون توضيحها) شفهيا وضمنيا”.
وسأل الكاتب عبد القادر سيلفي (المحاور): “ماذا تقصد؟” طالبا من الوزير التركي أن يوضح أكثر.
وأجاب براءات ألبيرق، أن ذلك كان عندما كان يتولى وزارة الطاقة في البلاد، موضحا أن التهديد كان من وزير طاقة في إحدى الدول الغربية الكبرى، مضيفا: “لقد حصل على الإجابة اللازمة”.
وفي رده على سؤال بشأن انعكاس الاكتشاف على فواتير المواطنين، أجاب الوزير التركي: بالتأكيد سينعكس، آملا بالوقت ذاته أن يتم تحديد احتياطات أكبر من الغاز الطبيعي.
في السياق، ذكرت صحفية صباح التركية، أن “براءات ألبيرق هو أحد أكبر المهندسين لهذا الانجاز التاريخي”.
وأشارت في تقرير ترجمته “عربي21″، إلى أن ألبيرق أدى المهمة التي أولاه إياها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
وأضافت، أن ألبيرق شغل منصب وزير الطاقة والموارد الطبيعية بين 2015- 2018، “وهو مؤسس أسطول الطاقة”.
ولفتت إلى أن تركيا أصبحت أحد اهم الجهات الفاعلة في مجال الطاقة في العالم اليوم، بسفن التنقيب الثلاث التابعة لها (فاتح0 يافوز- والقانوني)، بالإضافة لسفينتي البحث السيزمي “أوروتش رئيس” و”بارباروس خير الدين”.
وختمت الصحيفة، أن “ثورة البحر الأسود ستسجل في التاريخ بوصفها الأكثر تحديدا لتركيا الجديدة، التي غيرت توازنها العالمي”.
المصدر: عربي 21