عقيلة صالح يريد زيارة فرنسا ولكنّه لا يجد من يستقبله
بعد استقباله في موسكو ثم في روما، كشف موقع “أفريكا إنتليجانس” أن رئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح يأمل في إنهاء جولته الأوروبية بزيارة إلى فرنسا، لكنه يكافح للعثور على محاورين.
هذا الأمر يرجعه بعض المراقبين إلى توقيت الزيارة، كونها تأتي في وقت تحاول فيه باريس إظهار أنها تقف مسافة واحدة من أطراف النزاع الليبي، بعد أن ظلت تتهم بالوقوف إلى جانب قوات المشير خليفة حفتر منذ أن تم الكشف في عام 2016 عن وجود قوات فرنسية خاصة إلى جانب قوات حفتر.
وبالتالي، فإن عدم التحمس الفرنسي هذا لاستقبال عقيلة صالح في هذا التوقيت، يفسر وفق مراقبين، بحرص باريس على الظهور كطرف محايد والتحرك مع الدول بشكل مشترك هذه المرة مع حلفائها الأوروبيين، كما جاء على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب قبل أربعة أيام بمناسبة العيد الوطني الفرنسي.
حيث قال ماكرون إنه من الأهمية بمكان أن تضع أوروبا يدها، بشكل مباشر، على الملفّات الجيوسياسية في منطقة البحر المتوسط كي يكون مصيرها بين يديها وليس بين أيدي “قوى أخرى” في اتّهام مبطّن إلى تركيا وروسيا.
كما شدد الرئيس الفرنسي “على أن استقرار ليبيا أساسي لأمن أوروبا ومنطقة الساحل، داعيا إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات ولحوار سياسي، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.. ومؤكدا على ضرورة وضع حدّ لتدفق السلاح والمرتزقة إلى هذا البلد”.
المصدر: القدس العربي