إصابات كورونا بالهند تلامس المليون والخوف يعود لأوروبا
تظهر أحدث الإحصاءات أن فيروس كورونا المستجد أصاب 13 مليونا و64 ألفا حول العالم توفي منهم 584 ألفا، في حين تماثل للشفاء ٧ ملايين و405 آلاف مصاب.
ويواصل الفيروس التفشي بشكل سريع في الولايات المتحدة والبرازيل والهند. وفي حين عاد الخوف من جديد لبعض الدول الأوروبية المتعافية، تتعزز الآمال بقرب إنتاج اللقاحات وتظهر الدراسات تراجع خطر الفيروس وانخفاض معدل الوفيات بين المصابين.
وقد سجلت الولايات المتحدة مساء الأربعاء أكثر من 67 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد.
ومنذ نهاية الشهر الماضي، تواجه أميركا تزايدا متسارعا في أعداد المصابين بالفيروس، ولا سيما في الولايات الواقعة غرب البلاد وجنوبها.
وعلى مدى الأيام العشرة الأخيرة تراوح عدد الإصابات الجديدة المسجلة يوميا ما بين 55 ألف إصابة و65 ألفا.
وقد سجلت ولاية تكساس العدد الأكبر من الإصابات في هذه الحصيلة مع رقم قياسي يومي بلغ 10790 حالة جديدة.
وتعادل هذه الأرقام ضعف تلك التي كانت تسجّل في أبريل/نيسان الماضي عندما كان القسم الأكبر من الولايات المتّحدة يخضع لتدابير عزل للحدّ من تفشّي الوباء.
ووصل إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة 3 ملايين و518 ألفا، بينما تجاوز إجمالي الوفيات 137 ألفا.
وفي البرازيل بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا مليونا و968 ألفا، في حين تجاوزت الوفيات 75 ألفا.
أرقام من الهند
وفي الهند، سجلت السلطات 32 ألفا و695 إصابة جديدة و606 حالات وفاة خلال آخر ٢٤ ساعة، ليتجاوز إجمالي الإصابات 968 ألفا، بينما اقترب إجمالي الوفيات من 25 ألفا.
ويبلغ عدد سكان الهند 1.3 مليار نسمة. وهي ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان بعد الصين.
ووسط المخاوف من اتساع الوباء أغلقت السلطات عشرات الولايات، واستثنت من الإغلاق الشامل دخول إمدادات الغذاء والخدمات الصحية.
وفُرضت إجراءات عزل جديدة اليوم الخميس في ولاية بيهار الشرقية التي تغلب عليها المناطق الريفية، وترتفع فيها الحالات، بعد عودة آلاف العمال المهاجرين من المدن في أعقاب القيود الصارمة لاحتواء التفشي.
من جانبها، أعلنت الحكومة اليمنية أمس بدء استئناف فتح المطارات لاستقبال ومغادرة الرحلات الجوية الداخلية والخارجية، باستثناء المطارات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهي صنعاء وتعز والحديدة.
الخوف يعود لأوروبا
وفي أوروبا، تعتزم ألمانيا فرض تدابير حجر منزلي مشددة مجددا لاحتواء بؤر محلية لوباء كوفيد-19 ولتفادي خطر موجة ثانية من الوباء، وفق مسودة اتفاق بين الحكومة الفدرالية والولايات المحلية يفترض وضع اللمسات الأخيرة عليها اليوم الخميس.
وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس في مجلس الشيوخ أن بلاده ستفرض وضع الكمامة “اعتبارا من الأسبوع المقبل” في كل الأماكن المغلقة التي تستقبل جمهورا “وخصوصا المحلات التجارية”.
وأكد أن “وضع الكمامات يشكل مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي إجراءً فعالاً للوقاية والحماية”.
وفي إسبانيا، أعلنت سلطات إقليم كتالونيا فرض إجراءات العزل على مناطق يبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة.