الحكومة الليبية تكشف تفاصيل قضية الجاسوسين الروسيين
كشف مصدر حكومي ليبي الأحد، عن تفاصيل في قضية الجاسوسين الروسيين التابعين لزعيم شركة “فاغنر” الروسية.
ونقل المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عن المصدر الذي لم يذكر اسمه، أن “المخابرات الليبية هي التي أحالت البلاغ حول قضية الجاسوسين مكسيم شوغالي وسامر سعيفان للنيابة العامة، بتهمة ارتكابهما أفعالا مضرة بأمن الدولة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تبين أن أسباب دخول الجاسوسين الروسيين إلى ليبيا، يخالف الأسباب التي ذكرت بالتأشيرة الليبية، منوها إلى أنهما يعملان بشركة “فلفسكي آستروف” المملوكة للروسي “يفغني بروفوجن” ويديرها الروسي “بيتر بيستروف”.
وذكر أن الجاسوسين أرسلا تقارير يومية لرؤسائهما، ركزت على الأوضاع العسكرية والاقتصادية في ليبيا، مضيفا أنهما التقيا المطلوب للعدالة “سيف القذافي” أكثر من مرة.
وأكد أن شركة “آستروف” تعمل على دعم المطلوب للعدالة “سيف القذافي” في أي انتخابات رئاسية مرتقبة في ليبيا، والتأثير في الانتخابات البلدية لترشيح موالين لروسيا، منوها إلى أن الجاسوسين عملا على تجنيد ليبيين لجمع المعلومات وتدريبهم للعمل مستقبلا، للتأثير في الانتخابات الليبية.
وأفاد المصدر الحكومي الليبي بأن الجاسوسين “شوغالي” و”سعيفان” كان معهما كذلك “ألكسندر بروكوفيف” و”قسطنطين والكسندر”، وزوروا أختاما لشركات لإتمام إجراءات مالية، موضحا أن “الكثير من المعلومات وجدت في الوثائق وأجهزة الحاسوب وهواتف الجاسوسين، وما زالت قيد التحقيق”.
وأكد أن العمل الاستراتيجي للتجسس هو الظفر بقاعدة عسكرية روسية في ليبيا، ومنع الولايات المتحدة من إقامة قاعدة لها، والسيطرة على صناعة البترول والغاز الليبي.
عربي 21