الجيش اليمني يستعيد جبلا استراتيجيا بأبين من قبضة الانتقالي المدعوم من الإمارات
أفاد مصدر عسكري يمني، الأحد، بأن الجيش الحكومي استعاد السيطرة على جبل “سيود” الاستراتيجي، في محافظة أبين (جنوب)، من قبضة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.
وتشهد أبين معارك ضارية بين الجيش اليمني ومسلحي المجلس الانتقالي، وسط محاولات للجيش التوغل في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، واستعادتها من يد “الانتقالي”.
وفي تصريح للأناضول، قال المصدر: “الجيش اليمني تمكن من السيطرة على جبل سيْود الاستراتيجي شمال شرق مدينة زنجبار، عاصمة أبين، بعد معارك عنيفة مع مسلحي المجلس الانتقالي، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة”.
وأضاف أن “المعارك اندلعت فجر اليوم، وتبادل فيها الطرفان القصف بالمدفعية والدبابات وصواريخ الكاتيوشا”.
وذكر أن الجيش تمكن خلال المعارك، من أسر مجموعة من مسلحي “الانتقالي”، والقائد العسكري بالمجلس العقيد أنيس الصبيحي.
ولم يوضح المصدر إن كانت المعارك قد أسفرت عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الجانبين، إلا أن سكانا محليين قالوا بأحاديث منفصلة لمراسل الأناضول، إن سيارات إسعاف شوهدت عدة مرات وهي تنقل قتلى ومصابين من الجانبين.
والأحد، ذكر مصدر عسكري آخر للأناضول، أن الجيش الحكومي “تمكن من أسر الصبيحي الذراع الأيمن لنائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك”.
كما نشرت وسائل إعلام محلية باليمن، مقطع فيديو، لم يتسن التأكد من صحته، يظهر الصبيحي بعد أسره وهو يتحدث عن مكان أسره واسمه بالكامل ومنصبه.
وتشهد محافظات الجنوب اليمني توترا بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي، زادت حدته عقب إعلان المجلس في 26 أبريل/ نيسان، تدشين الإدارة الذاتية للجنوب.