مساعدات طبية تركية تصل للصومالية
وصلت طائرة محملة بمساعدات طبية تركية، صباح السبت، العاصمة الصومالية مقديشو، ضمن جهود أنقرة العالمية في مواجهة فيروس كورونا.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الطائرة هبطت في مطار مقديشو الدولي، وكان باستقبالها وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي أحمد عيسى عود، ووزيري الصحة ورعاية المجتمع فوزية أبيكر، والشؤون الإنسانية وادارة الكوارث حمزة سيعد، إضافة للسفير التركي محمد يلماز.
وذكر أن شحنة المساعدات تضم كمامات، وقفازات طبية، وألبسة واقية، ومعدات مخبرية لفحص فيروس كورونا، وأجهزة تنفس صناعي، ومستلزمات طبية أخرى.
وعقب تفريغ حمولة الإمدادات الطبية، قال وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي، إن “الصومال يشكر تركيا على دعمها الدؤوب لمقديشو لتجاوز أزمة وباء كورونا”.
وأضاف: “هذه المساعدات الطبية التركية تأتي كمرحلة أولى، حيث من المقرر أن تصل في الأيام المقبلة مساعدات أخرى مقدمة من تركيا”.
من جهتها، قالت وزيرة الصحة فوزيه أبيكر، إن “المساعدات التركية تأتي في وقت تواجه البلاد حالة شبه انعدام في المستلزمات الطبية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا”.
وأكدت أبيكر أن المساعدات الطبية ستعزز بشكل قوي جهود وزارتها لمواجهة انتشار جائحة كورونا.
وفي السياق، قال السفير التركي محمد يلماز، إن “المساعدات الطبية ستعزز جاهزية الصومال في إطار مكافحته كورونا”.
وتابع يلماز، أنه “بتعليمات من الرئيس رجب طيب اردوغان، أرسلت تركيا هذه المعدات الطبية للصومال في إطار التضامن العالمي لمواجهة الفيروس”.
وحتى صباح السبت، وصل عدد الإصابات بفيروس كوورنا في الصومال 601، بينها 37 حالة وفاة، و31 حالة تعافٍ.
وسابقا، أرسلت تركيا مساعدات مماثلة إلى نحو 60 دولة، بينها أمريكا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وصربيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا والجبل الأسود وليبيا وفلسطين وجنوب إفريقيا.
وحتى صباح السبت، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا، 3 ملايين و402 ألف شخص في العالم، بحسب موقع “ورلدميتر”، فيما توفي 239 ألفا و653، وتعافى مليونا و84 ألفا و606.