ممرضة أمريكية تكشف تدهور أوضاع المستشفيات في بلادها
تعاني الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تجاوز أعداد المصابين لديها بفيروس كورونا، 160 ألف حالة، وهو ضعف عدد المصابين في الصين، التي تعد بؤرة ظهور الفيروس، من نقص في المعدات الطبية، وخصوصا في أجهزة التنفس والأقنعة الطبية.
“إيميرا فيرا” العاملة كممرضة في أحد مستشفيات “شيكاغو” وصفت عبر حسابها على موقع إنستغرام -وهي تجهش بالبكاء- الحال التي آلت إليها الأوضاع في المستشفيات، والتي تسببت بتركها لعملها.
وقالت “فيرا” إنها بسبب نقص المعدات الطبية، وعلى رأسها أجهزة التنفس والأقنعة الطبية، حتى بالنسبة للعاملين في المجال الصحي، لم تعد تشعر بالأمان.
وتابعت: “في الصباح وأنا قادمة إلى العمل، كنت أتخيل أنّ كافة الممرضين والممرضات يرتدون الأقنعة الطبية، ولكن تفاجأت بعدم ارتداء الممرضين للأقنعة، وعندما توجهت للمدير أخبرني بأنه من الممكن أن يتم شراء أقنعة طبية خاصة بالجراحين للممرضين وكذلك للمرضى”.
وتُعد الأقنعة الطبية الخاصة بالجراحين، بحسب “فيرا” غير كافية لحماية العاملين من خطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث أضافت: “بعد ذلك انهارت الدموع من عيوني، وفكرت كيف سأسدد ديون القرض المصرفي؟ وكيف سألبي حاجات التسوق الخاصة بي”.
وأوضحت “فيرا”، أنها قدمت استقالتها، عقب رفض مديرها ارتدائها القناع الطبي الخاص بها، والذي جلبته معها، لافتة إلى أنها تركت العمل لحماية نفسها وأقربائها من الإصابة بالفيروس، قائلة: “الأمور تتجه نحو الأسوأ هنا، والولايات المتحدة الأمريكية والممرضون غير جاهزين لهذا”.
وفي وقت سابق أثارت صور لمواطنين أمريكان، اضطروا للنوم بسبب فيروس كورونا وسط الشارع، في قلب مدينة لاس فيغاس، موجة غضب وانتقادات واسعة، على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل إعلام أمريكية وعالمية.
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد اوضح في وقت سابق، بأنّه من الإنجاز بمكان تجاوز أزمة كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدد حالات وفاة، قد تصل ل200 ألف.