ماذا أثبتت لنا الحرب في سوريا
بدأ التدخل الروسي في سوريا عام 2015 تقريبا، لمساندة جيش بشار الأسد، والذي لم يبقى منه اليوم شيء إلا عصابات شيعية ونصيرية جمعت من جميع أقطار العالم، ومرتزقة روس ومقاتلين مجوس من إيران، وحتى سنة 2020 لم يستطع الجيش الروسي حسم المعركة مع أنه استخدم كل ما لدية من قوة تدميريه ضد مقاومة لا تملك إلا السلاح الخفيف، وبعض الأسلحة التي غنموها من الجيش السوري والروسي، ولولا الخيانات لوصلت المقاومة إلى دمشق واقتلعوا بشار ورزمته من جذورها.
وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على أن الجيش الروسي نمر من ورق، ولولا تفرقتا وتشتتنا كأمة إسلامية لاستطعنا اقتلاع الروس وحتى الأمريكان من بلادنا وطهرناها من نجاستهم بالأسلحة الخفيفة التي نملكها.
فيا أمة الإسلام أنتم اقويا ولكنكم لا تشعرون، والذي يثبط من عزيمتكم ويفرق شملكم هم الخونة، سواء كانوا رؤساء دولكم المسلطين على رقابكم والإعلام القذر المتحكم فيكم، والذي تسيره دول الكفر، أو الخونة المندسين بينكم.
فيا أمة الإسلام عودوا إلا رشدكم حتى ينعم أولادكم وأحفادكم بالحياة الكريمة، وتكسبوا رضي الله.
حمد الخميس