الرئيس أردغان
أعداء الرئيس رجب طيب أردغان، وأعداء تركيا في المقام الأول، في الداخل اكثر من أعدائه في الخارج، وأعدائه ليسوا عاديين بل هم الذراع الأيمن لأهل الصليب في العالم، لهذا يدعمونهم دعما مطلقا، وينتظرون أي مناسبة للانقضاض على الحكم وإرجاع تركيا لحقبة مصطفي كمال، دوله متخلفة لا يوجد بها أي شيء غير جنود يستخدمهم حلف الناتوا للقتال والدفاع عن أوربا وأمريكا، وأردغان يعلم ذلك، لذلك هو حذر جدا خاصة مع أحداث سوريا.
نعم يحاول أردغان التخلص منهم بكل ما يستطيع ولكن للأسف هم متمكنون من تركيا تمكا قويا، ونسأل الله أن يعينه على التخلص منهم لأنهم أعداء تركيا في المقام الأول قبل أن يكونوا أعداء لأردغان، وغالبية هؤلاء من يهود الأندلس الذي انقذتهم الدولة العثمانية من محاكم التفتيش، ثم ادعو الإسلام بعد ذلك، وكذلك العلويين الأتراك، وبعض المغفلين من أهل الإسلام.
وحتى تصبح تركيا دولة قوية ولها مكانة بين الدول المتقدمة لابد أولا من التخلص التام والكامل من أعداء تركيا الموجودين في الداخل، فكل ما بناه حزب العدالة والتنمية طيلة عشرين سنة ممكن أن يهدوه بيوم وليلة ليرجعو تركيا كما كانت بعد سقوط العثمانيين.
حمد الخميس