أصحوا يا أمة الحق من سباتكم
لايمكن أن تقوى مادمت تتكلم بالمجموع والمجموع لا يرحمك.
أنت إذا كنت شيخ عشيرة وعشيرتك ضعيفة كيف تتمكن من فرض إحترامك على العشائر الأخرى ، كيف يمكنك أن توحد القبائل وأنت ضعيف.
فالكلمة لا تكتسب قوتها من ذاتها وإنما من قوة صاحبها.
فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكة ساحرا مجنونا ، وعاد لها أخ كريم وأبن أخ كريم ، ورسول الله هو هو ودعوته هي هي ، ولكنه عندما خرج من مكة كان ضعيفا وعندما عاد ، عاد قويا.
الشيخ طة الدليمي
فيا عرب إذا أردتم أن يحترمكم العالم فاحرصوا على القوة ، ولا تضحكوا على انفسكم أو تصدقون ما تسمعونه من الكفار المحاربين لكم ، فهم يحتقرونكم هم وشعوبهم ، وإن إبتسموا لكم أو زاروكم بأوطانكم ، فهم عندما يزورون بلادكم فإنهم يتشفون فيكم ، ويحسون بالمتعة لان شبابنا يخدمهم. فلا تصدقوهم حتى وإن إدعو أنهم مع حقوق الإنسان. فالإنسان الذي يقصدونه هو ، هم ، أما نحن فبالنسبة لهم همج لا نستحق أن نعيش. ولن نتقوى إلا إذا إجتمعنا ، أما ماعدا ذلك فهو الوهم بعينه نوهم به انفسنا ، ويستغله بئعي الكلام من الذين يغتنون ويسيطرون ويهيمنون ويصبحوا عليه القوم بقول هذا الوهم.
إسمع الأخبار وأنت تعرف من يقتل من ومن يسرق من.
حمد الخميس