وصول أول باخرة قمح بعد بالأسد إلى سوريا

قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأحد، إن أول باخرة محمّلة بالقمح، منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وصلت إلى ميناء اللاذقية.
ولم تذكر الوكالة السورية تفاصيل حول حجم الحمولة، أو مصدرها.
وفي مارس/ آذار، طرحت الحكومة السورية مناقصتين لشراء 200 ألف طن من القمح، وهي أكبر عملية شراء منذ خلع النظام السابق، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد، قررت روسيا تعليق إمداداتها من القمح إلى سوريا، التي كانت مصدراً له إبّان فترة حكمه.
وفي أعقاب الموقف الروسي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده أرسلت 500 طن من الدقيق إلى سوريا، ضمن برنامج المساعدات الإنسانية “الحبوب من أوكرانيا”، الذي تنفذه كييف بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
من جهة أخرى، تسعى الإدارة السورية الجديدة لتأمين احتياجات البلاد من دقيق القمح، واستعادة العلاقات مع مصادر التوريد، وبخاصة تركيا.
إذ توقع رئيس اتحاد مصنّعي الدقيق في تركيا أرن غونهان أولوصوي، في فبرير/ شباط الماضي، تجاوز صادرات تركيا من دقيق القمح إلى سوريا 400 ألف طن عام 2025.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاماً من حكم “حزب البعث” الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين الشرع رئيساً للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.