الأمن الأردني يمنع وصول متظاهرين إلى الحدود

منع الأمن الأردني متظاهرين من الوصول إلى الحدود الأردنية الفلسطينية، تلبية لدعوة الملتقى الوطني لدعم المقاومة للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأغلق الأمن الأردني مخارج العاصمة المؤدية إلى الأغوار، ومنها إلى المنطقة الحدودية، كما أوقف عددا من المتظاهرين من بينهم قادة وناشطون إسلاميون.
وتعليقا على هذا التطور، قال مصدر أمني أردني للجزيرة إن هناك قرارا مسبقا تبلغت به الجهة المنظمة، يقضي بمنع أي حشود عند المناطق الحدودية باعتبارها مناطق مغلقة عسكريا.
العمل الإسلامي يستنكر
ومن جهته، قال حزب جبهة العمل الإسلامي إنه يستنكر منع الأمن الأردني لفعالية الأغوار الداعمة للمقاومة وغزة واعتقال العشرات ومن بينهم قياديون في جبهة العمل الإسلامي.
ودعا لوقف النهج الأمني والتحريض على الحراك المندد بالعدوان على غزة، وللإفراج عن المعتقلين، كما دعا للتعامل مع الحراك كعنصر قوة للأردن في مواجهة التهديدات الإسرائيلية بدلًا من حملات التحريض والتجييش ضده.
وأكد ضرورة انسجام الموقف الرسمي مع الإرادة الشعبية التي تشكل عامل القوة الرئيس للأردن.
وخلال الأيام الماضية، شهدت مختلف المدن والمخيمات الفلسطينية في الأردن تجاوبا واسعا مع الدعوات العالمية للإضراب عن العمل، نصرة لقطاع غزة، في ظل المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ولمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على غزة.
وحملت الدعوات العالمية للإضراب وسم “إضراب من أجل غزة”، حيث أغلقت كثير من المحال والمراكز التجارية أبوابها بعد أن وضعت لافتات تؤكد التزامها بالإضراب وتندد بالعدوان المستمر على القطاع.
كذلك توقف العديد من الموظفين عن العمل مدة ساعة، في حين أعلنت مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب ومختلف القطاعات الشبابية انخراطها في الإضراب، لا سيما في المخيمات الفلسطينية كالحسين والوحدات والبقعة، ومخيم سوف في محافظة جرش التي خرجت فيها مسيرات رافضة للعدوان.