هل كان إمام أوغلو يخطط لشيء أكبر؟ سجلات هاتفه السري تكشف المفاجآت

تم الوصول إلى سجلات الهاتف المحمول الثاني لرئيس بلدية إسطنبول السابق، أكرم إمام أوغلو، الذي تم توقيفه وإرساله إلى سجن سليفري في إطار تحقيقات فساد. تم الكشف عن أنه كان يتواصل بشكل متكرر مع حسين كوكصال، الذي حول 50 مليون ليرة تركية إلى شركة إمام أوغلو للإنشاءات، وفتحي كيليش، الذي كان يُعتبر أمين خزينة له.
وفي إطار التحقيقات في قضايا الفساد، تم الكشف عن أن الهاتف المحمول الذي لم يسلمه إمام أوغلو كان يحمل سجلات اتصال تحتوي على محادثات عديدة مع أفراد آخرين، مثل سيردال تاشكين، ومراد عباس، وكان سُرْمِگُوز، وفتحي كيليش، ومراد أونغون، ونجاتي أوزكان، وبُغرا غوكشي.
تم نقل إمام أوغلو إلى سجن سليفري القديم بعد أن وُجهت إليه تهم تشمل تسجيل البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، وتلقي الرشوة، والتلاعب بالمناقصات العامة، وتأسيس منظمة إجرامية.
وتكشف سجلات الهاتف أنه كان على اتصال متكرر مع حسين كوكصال، مالك شركات BVA وCarsal Reklam، الذي يزعم أنه حول 50 مليون ليرة تركية إلى شركة إمام أوغلو للإنشاءات، حيث تم إجراء 5 محادثات مع كوكصال. كما تم تحديد محادثات مع بعض الأشخاص الآخرين في القضية، بما في ذلك 8 محادثات مع سيردال تاشكين، و11 محادثة مع مراد عباس، و محادثتين مع كان سُرْمِگُوز٬ وذلك بحسب صحيفة تركيا التي نشرت الخبر وترجمه موقع تركيا الان
أظهرت السجلات أن إمام أوغلو، الذي كان يُعتقد أنه أحد القادة في هذه المنظمة الإجرامية، تحدث 135 مرة مع فتحي كيليش، الذي كان يعتبر أمين خزينة له، و521 مرة مع رئيس مجلس إدارة Medya AŞ مراد أونغون، و38 مرة مع رئيس IPA بُغرا غوكشي، و469 مرة مع نيجاتي أوزكان.