لماذا وصلنا للحضيض

لتعرفوا كيف وصلنا للحضيض، وأن الله لن ينصرنا ما دمنا على هذه الحالة.
وزير الإعلام المصري السابق المدعو صفوت الشريف كان يعمل قواد رسمي، وكان يذهب بالعاهرة للزبون وينتظر في الصالة أو في بهو الفندق حتى ينتهي الزبون من العاهرة ليستلم المعلوم “فلوس الشرمطة”، وكان يقود فنانات مشهورات، ويقبض المعلوم بالعملة الصعبة، والزبون يدفع في الساعة الواحدة مالا يقل عن عشرين ألف دولار للعاهرة، لأنها فنانة مشهورة، وعموله الوزير صفوة الشريف كانت على الأقل خمسة ألاف دولار، فالزبائن العرب ومعظمهم سياسيين وشيوخ يستهويهم ممارسة الجنس مع المشاهير، ولا يهمه مهما دفع لأنه سيرجع لبلادة ويسرقها من خزينة الدولة.
ولما كبر وشاخ صفوت الشريف صار يشتغل بشراميط درجة ثالثه، فالقواد لا يستغني عن مهنته لأنها تثيره جنسيا، ويستمتع بممارسة الجنس مع العاهر الذي مازال موجود في فرجها ماء رجال.
القواد إذا عجز ولا يستطيع فعل شيء، يأتي بديك ودجاجة ويستمتع بالنظر الى نكاح الديك للدجاجة.
وسر بقائه في السلطة أن رئيس الجمهورية والسياسيين المصريين يمارسون الجنس مع الممثلات المشهورات ببلاش، حتى أنه وضع غرفة في مبني التلفزيون ليمارس الساسة المصريين وأبنائهم الجنس فيها.
حمد الخميس